close
قصص وعبر

حكاية هند بنت النعمان و كسرى المرأة التي أشعل حسنها الحړب مع الفرس

و لم تكن معركة ذي قار يومًا واحدًا وإنما كانت أيامًا يدور فيها القتال بين العرب والفرس ومَن حَالفهم من العرب، وتغيرت فيها التحالفات نُصرةً للعرب حتى انتهت بهزيمة الفرس.

ولما كان من هزيمة كسرى و مقټل نَجْليه؛ لم يَجرؤ على الاقتراب من العرب أو قِتالهم، ولم يَجرؤ على ذلك أحد غيره من الأعاجم، فكان تآزر العرب عند الشدائد لحماية الجار المُستجير و حفظ نسائهم و غيرتهم رادعًا لكل معتدي.
5 – مصير هند بنت النّعمان بعد المعركة :
كان من المروءة أن  أحدا من فرسان القبائل الذين دافعوا عن هند  لم يطلب الزواج منها رغم جمالها، لكنهم حمّلوها بالهدايا  قبل أن تتركهم، وقد أوجزت ما حدث لها في شعرها، فقالت :

المجدُ والشرفُ الجسيمُ الأرفع ُ .. لصفيةٍ في قومها يُتوقعُ
ذات الحِجَـــاب لغير يومِ كريهــةٍ  .. ولدى الهياج يُحلُ عنها البرقعُ
لا أنسَ ليلـــةَ إذ نزلت بســوحهـــا .. والقلـبُ يخفقُ والنواظرُ تدمعُ
والنفسُ في غمـرات حزنٍ فـــادح ٍ .. ولهى الفؤادِ كئيبة اتفجّعُ
مطـرودةً مـن بعد قتل أبوّتي  .. ما إن أُجارُ ولم يسعني المضجعُ

ويئست من جـارٍ يُجيرُ تكــرمًا .. فأُجــرت و اندملت هناك الأضلعُ
وتواردوا حـــوضَ المنيّـــةِ دون أن .. تُسبى خفيرةُ أختهم واستجمعوا
وألح كســـرى بالجنـــود عليهمُ  وطميـــحُ يردفُ بالسيوفِ ويدفعُ
وهمُ عليــــه واردون بطرفهـــم  والنصــرُ تحت لوائهم يترعرع
قررت هند بنت النعمان أن تلبس المُسوح، وهو زيٌّ ترتديه الراهبات المسيحيَّات، وتبني ديرًا صغيرًا لها بين الحيرة والكوفة و سُمي “دير هند الصغرى”؛ للتمييز بينه وبين دير هند بنت الحارث، وعاشت فيه حتى جاء الفتح الإسلامي بقيادة خالد بن الوليد. 💜

تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!