close
قصص وعبر

حكاية هند بنت النعمان و كسرى المرأة التي أشعل حسنها الحړب مع الفرس

3 – الحجيجة تجير هند بنت النعمان :
أعلنتْ الحُجَيْجةُ أنها تَأوي الحُرَقةَ إلى جِوارها و طلبت إلى أخيها عمرو أن يدعمها، وصاحت هند بنت النعمان بن المنذر  في قومها تَحُثُّهم  أن يحموا جارتَهم العربيّة من بَطشِ كِسْرى الأعجميّ وظلمه، وألَّا يكونوا جُبناء مثل بعض القبائل الأخرى، وإلَّا تركتهم وطَلَبتْ الحماية لها وللحُرَقَة من غيرهم، فيلحقهم الذُّل والعاړ ما بَقوا، وفي هذا أنشدت الحجيجة تقول:

أحيوا الجــوارَ فقـد أمـاتَتْــه معــاً .. كــــلُّ الأعارب يابنى شيبانِ
ما العذر؟ قد نشدت جِوارى حُرّةٌ .. مغروسةٌ فى الدرِّ والمرجانِ
بنتُ الملوك ذوي المَمَالك والعُلى .. ذاتُ الجمال وصفوةُ النعمان
جزء 2
4 – معركة ذي قار :

ولما عَلِم كِسْرى بإيواء قبيلة بني شيبان لهند بنت النعمان وتجاهلهم لتهديده، أخذه الغرور والأَنَفة وأعلن الحړب على بني شيبان وأرسل جيشه لقتالهم وأَسْر هند والاستيلاء على أسلحة النعمان، لكن قبيلة شيبان لم تَخفْ، وكذلك زعيمها هانئ وفارسها عمرو والحجيجة التي فرحت ببَسالة فرسان قبيلتها الذين أعدُّوا العُدة لمواجهة جيش كسرى وحماية من يستجير بهم، وقالت في ذلك ابتهاجًا وفخرًا:

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!