حكاية هند بنت النعمان و كسرى المرأة التي أشعل حسنها الحړب مع الفرس
حَبَس كِسْرى الملك النّعمان عنده حتى ماټ، فأفزع مۏته قبيلته وأهله ومنهم هند بنت النعمان بن المنذر التي راحت تَجوب البَيداء باحثةً عمّن يجيرها من بطش كِسرى الذي أرسل في بلاد العرب يطلب تسليم أهل النعمان وسلاحھ ويحذِّر كل من يأوي هند بنت النعمان، و أنشدت في محنتها :
موتى بُعَيْدَ أبيكِ كيف حياتُنــا والمَـــوتُ فهو لكل حيٍ مُرصَدُ
خَـاب الرَّجَـا ذهب العـزا قلَّ الوَفا لا السَّهلُ سَهل ولا نجودٌ انجُدُ
جَمُدتْ عُيون الناس من عَبَراتها .. وقلوبهم صُمٌ صلادٌ جلمَد
رفض هانئ بن مسعود أن يُسلِّم سلاح النعمان إلّا إلى صاحبه حِفظًا للأمانة، بينما خَشِيَت قبائل العرب إيواء هند بنت النعمان، فاسْتجارت بصفيّة بنت ثعلبة الشيبانية، وهي حكيمة وشاعرة بني شيبان، وكانوا يدعونها بالحُجَيْجة لرَجَاحةِ عقلها، وهي أخت عمرو بن ثعلبة الشيباني الفارس المِغوار من بَني شيبان.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹