close
قصص وعبر

كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة

أبتسم العجوز وقال لا تسأل يابني هيا لتلحق قبل بزوغ الليل
فمشى ياسر وبعد خطوتين توقف ليسأل العجوز عن أسمه
فلټفت خلفه فلم يجد أي أثر
حتى للخيمة التي كان جالس بها
تعجب عما يحدث فكيف أختفت خيمته واين ذهب
ومن هوا فنظر للبضاعة ظنا منه انه كان يحلم ولاكنه وجد البضاعه الذي اشتراها منه موجودة بالفعل فأكمل طريقه إلى بلده وهوا في عجاب مما حدث له وفي حيرة مما يوجد داخل هذه الأكياس

وفي طريقة رأى أمرأة عجوز تسأله المساعدة فأعطاها العشر قطع نقديه التي معه وقال لها خذي يا امي
فقالت كثير يابني
فقال لها هذا ليس مني هذا نيابة عن شخص ما فأعطاها النقود وأكمل طريقه لبلده
وفي منتصف الطريق أعترضته عصابة لسړقة القوافل التجارية فلم يستطع محاربتهم وحده وبطوله فسرقو منه كل البضائع التي أشتراها وتركوا له البضاعة القديمة المخبأة داخل الأكياس القديمة
حتى اخذو منه الجمال التي يحمل عليا بضاعته وتركوا له واحد فقط لا يدري ماذا يفعل مرة يسرق ومرة ټحرق بضاعته ومرة أخرى يسرق وتسرق معه جماله فلم يتبقى معه شي أخر ولا حتى المال..

جلس بنصف الطريق وهوا في حيرة من أمره وحمد الله على ما أصابه أشتدت الشمس وليس معه شيء يستظل به فأفرغ محتويات الأكياس التي بها بضاعة قديمة التي أشتراها من الرجل العجوز. ليستظل بهذه الأكياس القماش من الشمس…!

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!