كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة
أبتسم العجوز وقال لا تسأل يابني هيا لتلحق قبل بزوغ الليل
فمشى ياسر وبعد خطوتين توقف ليسأل العجوز عن أسمه
فلټفت خلفه فلم يجد أي أثر
حتى للخيمة التي كان جالس بها
تعجب عما يحدث فكيف أختفت خيمته واين ذهب
ومن هوا فنظر للبضاعة ظنا منه انه كان يحلم ولاكنه وجد البضاعه الذي اشتراها منه موجودة بالفعل فأكمل طريقه إلى بلده وهوا في عجاب مما حدث له وفي حيرة مما يوجد داخل هذه الأكياس
وفي طريقة رأى أمرأة عجوز تسأله المساعدة فأعطاها العشر قطع نقديه التي معه وقال لها خذي يا امي
فقالت كثير يابني
فقال لها هذا ليس مني هذا نيابة عن شخص ما فأعطاها النقود وأكمل طريقه لبلده
وفي منتصف الطريق أعترضته عصابة لسړقة القوافل التجارية فلم يستطع محاربتهم وحده وبطوله فسرقو منه كل البضائع التي أشتراها وتركوا له البضاعة القديمة المخبأة داخل الأكياس القديمة
حتى اخذو منه الجمال التي يحمل عليا بضاعته وتركوا له واحد فقط لا يدري ماذا يفعل مرة يسرق ومرة ټحرق بضاعته ومرة أخرى يسرق وتسرق معه جماله فلم يتبقى معه شي أخر ولا حتى المال..
جلس بنصف الطريق وهوا في حيرة من أمره وحمد الله على ما أصابه أشتدت الشمس وليس معه شيء يستظل به فأفرغ محتويات الأكياس التي بها بضاعة قديمة التي أشتراها من الرجل العجوز. ليستظل بهذه الأكياس القماش من الشمس…!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇