كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة
حكاية ياسر الجزء الرابع
……رفض الحاكم كلام سام وقام بطرده من القصر بعد قلة أدبه وعليان صوته وتوبيخة فذهب سام متوعدا عمه بعدم إتمام هذا الزواج
أخبرت عهد خطيبها ياسر بما حدث وأنها خائڤة عليه وعلى أبيها من أبن عمها الشرير فكل شيء جائز أن يفعله
فطمأنها ووعدها أنه سيحافظ على حياة ابيها وعلى حياتها
وان ابن عمها لن يقدر على فعل شيء
فذهب ياسر إلى بيته ليفكر ماذا سيفعل فأخرج الأبريق ليقوم بإستدعاء الجن فأخبره ماحدث
فقال له الجن لو أمرتني لأبعدته إلى مشرق الأرض ونفيته
فقال ياسر لا ولاكن الصبر
فقال الجن اريدك ان تكون قويا لتقف أمامه سام ليس وحده بل معه عصابة من الأشرار
فقال ياسر وبماذا تقترح
فقال الجن أقترح ان تغمض عينيك فأغمض ياسر عينيه
فلمس الجن قلب ياسر فأصبح من أقوى البشر
فتابع ياسر عمله في التجارة ومرت الأيام وباع كل بضاعته
وحان الوقت للسفر لشراء بضاعة جديدة ولاكن هذه المرة سيقوم بأخذ الذهب الذي وجده ليبيعه وبشراء بضاعة كثيرة بغرض التوسع في التجارة وشراء مستلزمات بيته الجديد الذي سيتزوج به وترك بعض المجوهرات التي سيقدمها مهرا لزوجته.
وبالفعل جهز قافلته وودع معارفه وأهله ورحل
وبعد وصوله قام ببيع الذهب الذي معه وقام بشراء جمالا كثيرة أكثر من خمسون جملا وقام بشراء بضاعة كثيرة فلملأهم كلهم بضاعة وقام بشراء مستلزمات زواجه من ثياب واثاث ومقتنيات تليق بأميرته
وعند الأنتهاء جهز نفسه للعودة إلى بلده وفي طريقه وجد الخيمة التي بها العجوز الذي باع له الأكياس التي وجد بها الذهب والأبريق والمجوهرات
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇