close
قصص وعبر

عاشقة_الأمير كان يا مكان في زمن لم يعد موجودا منه إلا قصصه ورواياته الممتعة التي أرخت في كتب الاساطير.

وبعد ثواني امسك الامير مارڨريتا اخيرا   وأخرجها من النهر بعد مسكه للحبل الذي رموه حراسه عدة مرات. كاد الامر ان  لا ينجح بسبب تدفق تيار المياه المعاكسة بقوة.  لولا تمكن الامير من السباحة جيدا وجسده الرياضي الذي ساعده كثيرا على التحمل   لكان وضعهما الإثنين سيئا.

أخرج الأمير الفتاة المغماة عليها بعد ان شربت كثيرا من الماء.  وضعها على الارض المسطحة واصبح يخفق قلبها بكلتا يديه الموضوعتان فوق بعضها البعض حتى يدفع الماء الذي ببطنها للخارج وتعود انفاسها للحياة. وعندما لم ينفع الامر لجأ للطريقة الثانية. فوضع فمه على فمها كي ينفخ في رئتيها وتارة يضغط على موضع قلبها. وهكذا دواليك   حتى قرابة الثانية ونصف الثانية وهو يكرر ذلك. عاد نبض قلب مارڨريتا يدق  مجددا. حيث دفعت كل الماء الذي كان يحبس انفاسها خارجا. وهي تسعل بشدة  .

وما إن هدأت وعادت لطبيعتها وهي تستوعب مالذي يجري معها   عادت ليغمى عليها من جديد بسبب الصدمة التي تلقتها مما رأته امامها.

عند إفاقتها لم تصدق ان الامير فارس احلامها هو من انقذها بنفسه من الموت المحتم   واستغرقت وقتا حتى تدرك انه جاء من اجلها يبحث عنها ليعيدها إلى مملكته فهي من قام بإختيارها لتكون زوجته عن دون الجميع.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!