close
قصص وعبر

عاشقة_الأمير كان يا مكان في زمن لم يعد موجودا منه إلا قصصه ورواياته الممتعة التي أرخت في كتب الاساطير.

عندما زاد الوضع عن حده أصبحت  صديقتها تستاء من سذاجتها.حتى انها تقسوا عليها احيانا وتوبخها كي تستيقظ من حلمها وغفلتها. وان تتقبل عيش حياتها البسيطة وان لا تتطلع إلى فوق حتى لا تكسر عنقها عندما تسقط..

ولكن كل هذا عبث فمارڨريتا إستسلمت لأحاسيسها بعد ان حاولت عدة مرات ان تخرج الامير من تفكيرها   و في كل مرة تفشل بذلك.  وخاصة بعد علمها ان الامير يريد الزواج من إحدى فتيات رعاياه. وهذه الخطوة معجزة بحد ذاتها لم تحصل قبلا في اي مملكة من مماليك الارض..
المعروف ان الملاك والامراء يتزوجون امثال مقاماتهم. واغلبهن يكن من خارج دولتهم. حتى يضموا دولة اخرى تقوي وتعزز مملكتهم.

في احد الايام اصدر الملك مرسوما يجمع فيه كل فتيات المملكة حتى يختار منهن لمن ستكون شريكة حياته المستقبلية. وجاءت الفرصة لمارڨريتا لحد باب منزلها.اذ سجلت نفسها من ضمن القائمة التي يقوم بجمعها أحد معاونين القصر.  وبالرغم ان جدتها التي ربتها نصحتها ان لا تشارك في الأمر حتى لا ينفطر قلبها المرهف عند خسارتها   إلا ان حفيدتها لم تتردد قط في تسجيل إسمها.

يوم الاجتماع قدمت كل الفتيات وهن يلبسن احلى الثياب واحلى الحلي. وكأنهن خلقن اميرات بالفعل. عكس مارڨريتا التي دعت نفسها على بساطتها   ولم تغير من شكلها  سوى التسريحة التي تليق بلقاء الحبيب.

في تلك الاثناء رحب الامير بالفتيات.  ثم قبل ان يكمل حديثه امر بمساعديه ان يمنحوا لتلك الفتيات بذورا صغيرة. تشبه الخرز الاسود. ثم بعدها طلب منهن ان يقمن بغرسها. ومن جلبت له بأجمل زهرة بنفسج رآها بحياته. ستكون هي زوجته. واميرة عرشه… وهذا هو كان شرط الامير الوحيد. لا الجمال والا العمر ولا الطبقة المخملية كانت من شروط قبوله بزوجته المستقبلية.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!