close
قصص وعبر

عاشقة_الأمير كان يا مكان في زمن لم يعد موجودا منه إلا قصصه ورواياته الممتعة التي أرخت في كتب الاساطير.

#عاشقة_الأمير

كان يا مكان في زمن لم يعد موجودا منه إلا قصصه ورواياته الممتعة التي أرخت في كتب الاساطير.
كانت هناك فتاة حسناء تحب امير مملكتها حبا جما لم تحب مثله امه والتي هي من انجبته .. كانت متيمة به لدرجة انها تعشق التراب الذي يمشي عليه. ولكن كان عشقها وهيامها به مجرد امنية سرية تخفيها في خوالجها.

فهي تدرك جيدا ان الامير لا ينظر إلى فتاة معدمة فقيرة لن يرى وجودها حتى ولو مرت من امامه.  لذلك بقيت تتعذب مع مشاعرها وهي باليقظة او بمنامها. وكلما تشتاق عيونها لرؤيته. تذهب مع صديقتها خلف سور القصر.تصعد خلسة تراقبه بالخفاء. فتنتظره احيانا بالساعات حتى يخرج إلى باحته كي يتمرن مع بعض الجنود فن القتال بالسيوف. او كيفية تسديده للرماح بطريقة دقيقة وصائبة  ولا تعود ادراجها إلا إذا تشبعت ناظريها بصورته وتجسد ملامحه في ذاكرتها كي تطفيء لهيب إشتياقها إليه في ليالي وحدتها    بعدها تعود والسعادة تغمر قلبها.

لكل من رآها في تلك الاثناء.يظن انها كانت معه.  مع من تحبه حيث بادلته اطراف الحديث عن مكنونياتها واعترافه بدوره حبه العميق لها.وبالاخير وهو يسرق منها قبلة على شفاهها  جعلت من وجنتيها الورديتن تقطر خجلا.  ولكن كل هذا لم يحدث. إلا انها تتخيلها في يقظتها بكل تفاصيل الحواديث التي تحصل بين الحبيبين وكأنها حقيقة.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!