قصة_حقيقية معازف الشيطان
في الوقت هذا سمعت نفس الأغنية, وصوت حسني جاي من قلب المقبرة تخلاعت, وشعر تاع جسمي كامل وقف, وحسيت بالتريسيتي يمشي في دمي, شعور يخوف, يرعب, مشيت جيهت مصدر الصوت وانا ندعي في ربي نلقي واحد يقدر يساعدني, في رمشت عين شكون هذا اللي واقف, قدام المقبرة لقيت ماما الله يرحمها..
هذي هي ماما, ماما اللي ماتت من سنين, جسمي بدا يرعش بزاف وانا حاسة قلبي راح يخرج من صدري, قربت منها وعيطلها:
“ماما”
شافت معايا ط واتبسمت, هدرت معاها بلهفة وبنبرة خوف وقلتلها:
“ماما انتي عايشة يا ماما”
قربت مني وفتحت يديها باه تتحضني, تحضنتها بكل لهفة وشوق الدنيا, وبكيت في حضنها بزاف, قربت لوذني وقالت:
“ارواحي معايا نديك لداري تعيشي معايا”
شفت معاها بخوف وقلت:
“وين دارك”
شفتها مدت يديها جيهت المقبرة اللي مدفونة فيها, رجعت خطوات لتالي بعدت عليها شوية شفتها تتحول وجسمها يصغار, حتي رجعت بنفس الشكل تاع الراجل الشايب, ومن وسط القبر سمعت صوت الغناية تاع حسني, مقدرتش نتحمل أكتر من هذا وبديت نرغي ونرغي بأعلى صوت,
حتي شفت زوج رجال يجرو ليا, وقعت بين يديهم منطقتش حتي حرف, رفدوني ورجعوني لدار, وحكوا راجلي قالوله لقوني في المقبرة, راجلي كان راح يجن, كيفاه خرجتي مالدار وحدك وروحت للمقبرة, حاول يفهم مني مي مكنتش قادرة نهدر بنص كلمة, وقعدت نرعش نهار كامل, خايفة نرقد نلقي روحي فالمقبرة ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇