close
قصص وعبر

قصة جميلة جدا ومعبرة. ترك لي زوجي ارثاً غريبا

وحصلتُ على حصّتي في الميراث، وقرّرتُ بيع المنزل والسفر بعيدًا عن كلّ ما يُمكنه تذكيري بعزيز. وجاءَت شركة مختصّة وضّبَت كلّ ما كنتُ أنوي أخذه معي وأصبحتُ جاهزة لحياتي الجديدة.

ولكن قبل أيّام قليلة مِن رحيلي، سمعتُ جرس الباب يُقرع، وعندما فتحتُ رأيتُ أمامي ثلاثة أولاد ينظرون إليّ، الواحد بخوف والثاني بحشريّة والصغير بِفَرَح. وبالطبع علِمتُ أنّ هؤلاء كانوا أولاد زوجي. وللحقيقة. إحترتُ لكيفيّة التعامل مع هذا الوضع غير المنتظر.
وبعد ثونٍ، إستطعتُ التكلّم:
ـ مَن قادكم إلى هنا؟
قال كبيرهم:
ـ جدّتنا… طلبنا منها أن نتعرّف إليكِ بعدما أخبرَتنا أنّ والدنا لدَيه زوجة… وقالت لنا إنّكِ سيّدة جميلة وطيّبة.
وأضافَ الثاني:
ـ وكانت على حق… أنتِ فعلاً جميلة!
أمّا الثالث فسألني:
ـ هل لديكِ حلوى؟
عندما سمعتُ ذلك، لم أتمكّن مِن الحفاظ على جدّيّتي وأبتسمتُ:
ـ أجل لديّ حلوى… إنتظروني هنا.
ولكنهم دخلوا ورائي وجلسوا في الصالون بعدما أزالوا الغطاء عن المقاعد.
ـ منزلكِ جميل! أين كان يجلس البابا؟
– هناك.
وانهالَت الدموع على خدَّي لأنّني لمستُ براءة هؤلاء الصغار ولأنّني تذكّرتُ كنبة عزيز المفضّلة.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!