close
قصص وعبر

قصة جميلة جدا ومعبرة. ترك لي زوجي ارثاً غريبا

ـ عزيز تزوّج مِن امرأة وأنجبَ منها؟ متى فعَلَ ذلك؟
ـ عندما قال لكِ إنّه ذاهب إلى تركيا مِن أجل أعماله.
ـ حدَثَ ذلك منذ أكثر من سبع سنوات، وكان فعلاً في تركيا.
ـ وما أدراكِ؟ أكنتِ معه؟ لا… تزوّج وذهب لِقضاء شهر عسله في أوروبا وليس في تركيا… إسمعي… ما حدث ليس مِن ذنب هؤلاء الأبرياء… ألاّ يكفي أنّ أمّهم تركتهم وأنّهم عاشوا معي وبالكاد كانوا يرَون أباهم؟
ـ وليس ذنبي أيضًا! ماذا تريدين منّي؟

ـ لاشي… كان عليّ إخباركِ.
ـ أريدكِ أن تتركيني لوحدي… أنا بحاجة إلى استعاب ما علمتُ به الآن، أيّ أنّ زوجي المحترم كان خائنًا… عرضتُ عليه أن يُطلّقني ويبحث عن امرأة باستطاعتها الإنجاب، ولكنّه رفَضَ وفضّل أن يكذب عليّ طوال سنين… الماكر!

ـ كان يحبّكِ… لم يكن باستطاعته العيش مِن دونكِ.
ـ لم يُحبّني كفاية للعيش معي بدون أولاد… ماذا لو كان هو العاقر؟ هل كنتما ستقبلان أن أنجب مِن آخر؟ بالطبع لا! أتركيني، يا كاذبة! مثّلتِ عليّ دور الحمى المحبّة… إعتبرتُكِ أمّي الثانية وكنتُ أزوركِ كلّ يوم حتى قرّرتِ العيش في الجبل البعيد… آه… فهمتُ الآن سبب انتقالكِ إلى هناك! هربتِ لتخفي عنّي هؤلاء الأولاد! أخرجي مِن بيتي!

وأقفلتُ الباب وراءها بقوّة، وركضتُ أبكي على حبّ كان في الحقيقة سرابًا، وأسِفتُ على إخلاصي وتفانيّ لرجل باعَني وعاش حياة ثانية مع عائلة كوّنها سرًّا. مزّقتُ صَوَره، وخلعتُ ثياب الحداد لأنّني لم أعد حزينة عليه بل على نفسي. وشتمتُه وأهنتُه ولعنتُ الرجال بأسرهم.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!