لماذا قال الله مودة ورحمة ولم يقل حب
طاعة المرأة لزوجها تديم المودة
من الواجبات على الزوجة طاعة زوجها، فلكي تستمر العشرة بالمعروف يجب أن تحترم الزوجة قائد بيتها، وتطيعه، وتحسن إليه كما يحسن إليها، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وأحسنت تبعلها لزوجها؛ قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ)، لاحظي أختي المسلمة أن ما يلزم لدخولك الجنة هو طاعة الله، ثم رسوله صلَّ الله عليه وسلم، ثم طاعتك لزوجك إلا في معصية الله سبحانه وتعالى، فإن شروط دخولك الجنة على الترتيب (الله، ثم رسوله صلَّ الله عليه وسلم، ثم زوجك).
فلا يجوز للمرأة أن تبتعد عن زوجها وتنفر منه خاصةً عندما يحاول التقرب منها من أجل قضاء شهوته، فإن لم يضع شهوته فيمن تحل له، فأين يذهب، فبنفورها منه تدفعه إلى فعل المحرمات، يقول صلَّ الله عليه وسلم:
(والذي نفسي بيده! ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها)، تخيلي أن تبؤي بغضب الله لرفضكِ زوجك، قد تحسبينه فعلاً عادياً، أو دلالاً زائداً، ولكنه مفسدة، فعندما ترفض الزوجة دعوة زوجها إلى الفراش، فإنها تدفعه لقبول دعوة أخريات له إلى فراشهن، وهو مما لا شك فيه فعلاً يستلزم غضب الله تعالى.
يقول صلَّ الله عليه وسلم: (إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح)، فبدلاً من أن تسري المودة والرحمة بين الزوجين، وتعم المنزل، والأبناء، تتسبب المرأة في ضياع كل جميل بينها وبين زوجها بسبب عدم طاعتها لها، ونفورها منه، أختي المسلمة الرقيقة، إن الجنة في طاعة زوجك، جنة الدنيا والآخرة، فلا تفرطي في رضا الله سبحانه وتعالى عليكِ، أكرمي زوجك تكن لكِ الدنيا والآخرة.[6]
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤