close
قصص وعبر

تخرجت من المرحلة الإعدادية، وانتقلت إلى المرحلة الثانوية، لكن انتقل والدي إلى عمل جديد

هدأ كل شيء ورأيت قدم من أسفل عقب الباب تقف امامه وهناك من يحاول أن يفتح الباب، لذا ارتديت ملابسي بسرعة وقمت بفتح الباب خوفًا من أن يحدث شيء، لكن لم أجد أحد سوى أن الأبواب مغلقة جميعها نظرت حولي بخوف وأنا أقوم بغسل يدي فجأة صرخة عالية مع فتح الأبواب على مصرعيها بعنف جعلتني أركض هاربة إلى الخارج وأنا أصرخ ليخرج الأساتذة ليروني واقفة أمام دورة المياه في الممر وجهي شاحب واتنفس بصعوبة بالغة وارتعد من الرعب.
اقتربت مني معلمتي وحاولت تهدأتي وبعد أن أدركت الموقف قصصت لهم ما حدث ليخبرني المدير الذي جاء ليعلم ما الأمر.
-هذا من عقلك الباطن فقط لا يوجد أي شيء، وستعودين للمنزل كي تأخذي قسط من الراحة.
أخذت أغراضي وأتت أمي لأخذي من المدرسة فلم ينتهي الدوام بعض كي أغادر مع الحافلة.
كانت أمي تحاول أن تطمئني بعد أن علمت بالأمر فهي تعلم أنني أهاب المراحيض.

بعد عودتي للمنزل دخلت غرفتي وظللت أفكر فيما حدث، حتى جاء أبي وأخبرني أننا سوف نذهب في نزهة اليوم.
خرجت مع عائلتي التي هي السبب في تحسين حالتي النفسية وانتهى اليوم ونسيت ما حدث ومرت ثلاثة أسابيع ولم أدخل دورة المياه إلا عدة مرات وكانت صديقتي معي، لكن الكوابيس تراودني دومًا عن شيء يركض خلفي يريدني أن أذهب معه.
من هو لا أعلم، حتى في الشهر الثاني الأسبوع الأول كنا في حصة الرسم ولم أتحمل أن أبقى بلا ذهاب لدورة المياة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!