تخرجت من المرحلة الإعدادية، وانتقلت إلى المرحلة الثانوية، لكن انتقل والدي إلى عمل جديد
بدأ كل معلم ومعلمة تتدخل الصف تعرفنا بنفسها فهذه المدرسة بها جميع المراحل من الإبتدائي، حتى الثانوية ولكن هناك بعض الطلبة الجدد مثلي تم نقلهم حديثًا، لذا كنا نتعرف على بعضنا البعض.
مر اليوم وعدت للمنزل فوجدت أمي تعد الطعام ابتسمت فور رؤيتي وهي تقول قصي علي ما حدث.
أخبرتها عن كل شيء وعن تلك الصديقة الجديدة لتخبرني وهي تربط على كتفي.
-أخبرتك أنكِ فتاة جيدة وستعتادين عليها وستكونين صداقات جديدة.
ابتسمت لها وأنا أقول مازحة أنا جائعة أريد أن أكل.
ذهبت إلى المطبخ لتكمل ما تفعله ومازحتها قليلًا وذهبت لغرفتي كي أبدل ملابسي.
مر ثلاثة أيام كانت الأمور تسير على ما يرام، حتى في اليوم الرابع كان لابد لي من دخول دورة المياه على الرغم من أننا أوشكنا على الرحيل، لكنني لم أقدر لهذا قمت بإبلاغ المعلمة وذهبت إلى هناك كانت في أخر الممر الذي نحن فيه وبالفعل وصلت إلى هناك كانت هذه أول مرة أذهب إلى هناك كان نضيف للغاية وهناك مرآة كبيرة وأربعة مراحيض بداخلة.
وجدت الباب الأول مغلق لم أحاول فتحة ودخلت الذي يليه وأقفلت الباب.
هنا سمعت صوت همسات وفتاة تبكي بأنين علمت أن هناك شيء يحدث معها.
فقلت بصوت مرتفع قليلًا كي تسمعني هل كل شيء على ما يرام.؟
صمتت الفتاة واختفى صوت بكائها وسمعت خطوات أقدام في المكان وهي تبتعد فقلت في نفسي يبدوا أنها خجلت من معرفتي ببكائها.
أنهيت كل شيء وعدت للصف وانتهى اليوم الدراسي، لكن ما زال صوت بكاء الفتاة يتردد في أذني.
حاولت أن انشغل بأي شيء لكي لا أستمع لصوت بكائها.
تناسيت الأمر ومر الأسبوع الأول، ثم الثاني في منتصفه ذهبت مرة أخرى لدورة المياه وهذه المرة شعرت ببعض خفقان في قلبي لم أبالي وجدت نفس الباب مغلق فذهبت للباب الثالث، لكن هذه المرة شعرت بخطوات اقدام تتحرك في الخارج، ومن ثم صوت صرير باب يفتح ويقفل وصنبور المياه يتساقط منه بعض القطرات بطريقة مخيفة بعض الشيء .
كنت في موضعي لم أحرك ساكنًا سوى دقات قلبي تتزايد فأنا أهاب دورات المياه بشدة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇