حكاية الإسكافي والأخوات الثّلاثة من الفولكلور التّونسي
وبالطبع لم أكن مستعدا لتكرار نفس الخطأ ،،لهذا أقسمت أن لا أتزو إلا من ترضى بفقرى ،وتحبني لذاتي وليس لمالي ،وامتحنت كثيرا من البنات وطلقتهن جميعا لجشعهنّ ،وكنت آخر فتاة قرّرت أن أتزوجها ولو فشلت اليوم لتوقفت عن التفكير في ذلك ،فتوقفت زينب ،وقالت ما أعجبها من حكاية ،قال لها تعالي الآن لنذهب إلى غرفتنا في القصر ،وقولي لي إن أعجبتك ،لما دخلت زينب فتحت فمها من الدهشة فقد كان الفراش من خشب الصندل والواائد من ريش النعام والأغطية من الحرير ،وكانت صناك صينية عليها براد شاي بالنّعناع واللوز ،في الصباح جاءت العجوز وفطومة وبناتها لتهنئه العروسين ،فأدخلتهم زينب للقصر ،ولما رأت أختاها كل هذا الخير الذي عنده إشتدت غيرتهما ،وقالت مفيدة لرابحة لقد خدعنا ذلك الإسكافي اللعين ،ولا بد أن يعوض لنا عن ما فعله بنا
يتبع الحلقة الرابعة
حكاية الإسكافي والثّلاثة أخوات
من الفولكلور التّونسي
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇