قصة المتسولة ذات النقاب

ظل وقتاً طويلاً منصرفاً عني . كان حضوره يثقل عليّ ويزعجني .وكنت أوشك ان أقول له أن يذهب ، وأن يتركني ، رغم أنه صديقي الطفولة . حين صاح بلهجة حادة وهو يلتفت اليّ : لا لا أستطيع ان أصدقك ، تتصرف معي هكذا من أجل فتاة هي من أتت إلي على كل حال نهارك سعيد وغدا سادهب معك إلى بيتها لكي تتعرف عليها إنني ياصديقي أعرف عليها كل شيئ . ثم انصرف بسرعة.
ما الذي كان يقصده هل كان يتكلم على فتاة الفيس ام عليها هي !
أكملت طريقي إلى البيت وأنا شارد الذهن أفكر في ما قاله
كيف تكون نهاية هذه اللقاءات
لماذا الفتيات يجعلنا قيمتهم صفر مع أن الصفر رقم سالب وموجب هل الحياة متوقفة على الزواج …؟
رنا هاتفِ انه رقم أمي
– الو السلام عليكم بني
– وعليكم السلام أمي ما الأمر امي
– تعالى بسرعة أريدك في امر مهم
قطعت الخط دون إخباري بشيئ فهمت من صوتها هناك أمر طارئ قصدت الطريق المؤدية إلى المنزل ،دون ان أعير أي اهتمام للمارة أو أي كان ،أود ان أصل إلى بيتي في اقرب وقت ،لا أدري لماذا .
وطئت قدمي فناء المنزل ، وجدت أمي تنتظرين
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇