close
قصص وعبر

قصة المتسولة ذات النقاب

بعد عدة شهور وجدت نفسي لم ابيع الا قصتين وروية اهذيتها لطفلة صغيرة مع توقيعي ككاتبة لم يكون لديها مال ،
وها أنا ابيع الورود ،
سأكون صريحة معك أنا أنتمي لأسرة فقيرة ، نحن سبعة إخواة، وأنا الأخت الكبرى ،أبي متوفي منذ عام أمي امرأة عجوز تجاوزة الستين من عمرها ، وانا من يعيل العائلة ،أدرس ساعات اظافية لأطفال الحي مقابل مبلغ رمزي
_ جميل إذا فأنتِ ضليعة في اللغة العربية ؟
_ هذا رأيك إذن
_ لا أتكلم من فراغ لقد قرأت إحدى رواياتك إنها جميلة حقاً أنتِ عبقرية
_ لم ابيعولا نسخة وحيدة أين قرأت كتاباتي
_ أنتِ أهديتها لطفلة وتلك الفتاة الصغيرة اهدت لي تلك الرواية .
_ هكذا إذن على كل حال خرجت هذه الفكرة من رأسي ،
_ كتاباتك جميلة تستحق ان تنشر على نطاق اوسع ، اسلوبك جميل وكتاباتك هادفة
_ أظن أني كاتبة جيدة، ولكن كتبي لا تروق احد سوى تلك الفتاة الصغيرة ، لا أدري لماذا .
ولكن غالبية الناس لا وقت لديهم للقراءة في هذا البلد . أو بالأحرى في الوطن العربي ككل .
_ مع الأسف هذه حقيقة قاسية ولكن لاتستسليم بهذه السرعة ، المهم القيمة الأدبية والفكرية ،
_ ما هو مجال عملك
_ أشتغل معلم في السلك الإبتدائي ، وتلك الفتاة التي أهدتني الرواية تدرس عندي .
_ بالتوفيق لك ومزيد من الحدر .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!