قصة المتسولة ذات النقاب

انصرفنا وسط ذالك البركان البشري.وصلت إلى وجهةِ ترجلت من السيارة ، أكملت طريقي إلى البيت مشياً على الأقدام ، فتحت الباب ذخلت وجدت أخي سمير يصغرني بخمس سنوات ، أعطيته الرواية لكي يقرأها ربما تنقده من غبائه
قال لي : – أحتاج إلى ألف درهم لأمر ضروري
قلت له : – هل جننت ياولد تريد أخد الراتب كله لا تعرف بأني أستاذ فقط ، ولست رجل أعمال او رجل سياسة
دخلت إلى غرفتي تمددت على الفراش بعد هذا اليوم المرهق ، سمعت أحدهم يطرق الباب ربما أخي
قلت له : – أدخل ماذا تريد
_ لاشيئ سيد المحقق هذه الرواية لست المقصود بها
– إلى ماذا تلمح ياولد وكيف عرفت بهذا الإسم
_ هل تعطيني ألف درهم وأخبرك
– أنت تعرف ستسبب لي إنهيار إقتصادي ولكن ماذا أفعل لك ما تريد أخبرني
– هناك رسالة وسط الرواية ستعرف منها كل شيئ
– أخدت الرواية فتحتها وجدت بداخلها رسالة
” عزيزي المحقيق يؤسفني أن أخبرك ، رغم كل الحب والإحترام الذي أكنه لك ، أريد أن أقول لك لم يحين الوقت بعد لنكون معاً سأتجهلك قليلا كما كنت تفعل أنت من قبل سيدي المحقق .
أنا ياسمين صاحبة النظارات البليدة كما كنت تطلق عليا
إذا كان عرض زوجك مني مازال قائماً بعدما عرفت من أنا
عندما يحين الوقت سأتي إليك لأطلب منك أن تأتي لخطبة .
وفقك الله في عملك .
” ياسمين صاحبة النظارات “
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇