close
أخبار عاجلة

بعد سقوط النظام السوري اول ظهور لمفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون كاشفا مكان تواجده

ويشير النجار إلى أنه في عام 2007 «استطاع حسون أن يجمع منصب مفتي حلب، إضافة إلى منصب مدير الأوقاف فيها خلفًا للشامي بعد عزله، وفرض سيطرته الدينية والسياسية على حلب فبات مقربًا من طبقة التجار التي يحميها، ومنبوذًا من طبقة الناس الفقراء بسبب علاقاته الأمنية، حتى بات يقال في بداية الثورة في عام 2011 إنه عميل النظام».

ويقول إن دوره في موضوع تجنيد الإره@ابيين للق@تال في العراق «زاد من حجته، ومكنته من التغلب على الشامي، حتى أقصاه في عام 2007».
منذ تسلمه إمامة مسجد الروضة في حلب «واظب حسون على إنشاء حلقات دينية يجمع فيها السوريين من سكان المدينة». ويقول النعناع لـ«الشرق الأوسط»، إنه «في البدايات كان يحاول جذب الناس من حملة الشهادات والعائلات الكبرى عبر جلسات دينية في جامع الروضة،

لإيجاد قاعدة شعبية له»، لكنه «كشف عن وجهه الحقيقي بعد تنصيبه مفتيًا للجمهورية». ويقول: «تبين أن الدعم أزلي يتلقاه، من الإيرا@نيين، لأنه أحد الذين غطوا على عملية التشيّع في سوريا، رغم نفيه لها، لأنه يظهر نفسه كرجل دين سني معتدل». ويضيف النعناع: «كان يسهل عملية الت@شيع، عن طريق تسهيل وجود حسينات وعدم صدّ دعوات التشيع، ومنع الآخرين في وزارة الأوقاف من مواجهة ذلك التمدد الشي@عي إلى سوريا».

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!