بعد سقوط النظام السوري اول ظهور لمفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون كاشفا مكان تواجده

يسخر الناشطون من دعوة مفتي سوريا التي «منحت النظام غطاء دينيًا لإلقاء البراميل المت@فجرة على أحياء الآمنين»، علمًا بأن البراميل المتف@جرة كان قبر والده المتصوف الشيخ أديب حسون، أول ضحاياها. ويقول ناشطون، إن أول البراميل التي استهدفت أحياء حلب القديمة،
دمر@ت قبر والده ومجموعة بور عائدة لمشايخ متصوفين في جامع كان يؤمّ فيه والده المصلين قبل وفاته، ويحتضن الجامع قبورهم. لكن ذلك، لا يهم، برأي الناشطين، كون حسون «رجل الأمن الأول في حلب».
ويقول أمين سر المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية حسان النعناع الذي عرف حسون عن قرب في حلب، إن هذا الشيخ «يحمل تاريخًا أسود بعلاقاته مع المخ@ابرات منذ شبابه»، مشيرًا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن صلاته بأجهزة الاست@خبارات «صنعت موقعه، وأوصلته إلى منصب الإفتاء».
وحسون، من مواليد حلب عام 1949، يحمل شهادة في الأدب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر، وعين مفتيًا لحلب عام 2002، قبل أن يخلف المفتي أحمد كفتارو في موقع مفتي الجمهورية السورية.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية