شاب ليبي اسمه عماد من مدينة بنغازي في ليبيا

القصة هذي تحكي عن شاب ليبي اسمه عماد من مدينة بنغازي في ليبيا. وعمره سبعة وعشرين سنة. عماد شاب طموح وتخرج من قسم التمريض في سنة الفين وتسعة. وبعد ما تخرج ما كان واقف في مكانه. قرر انه يكمل ويدور على فرصة عمل الحمدلله بعد فترة جاءت له الفرصة وتم قبوله بعيادة عامة في مدينة درنة. عماد جهز نفسه وجمع احتياجاته كلها وودع امه وابوه وقالوا له ان شاء الله موفق وتوصل طيب وبالفعل عماد توكل على الله واتجه لمدينة درنة. اول ما وصل لمدينة درنة على طول ذهب الى المركز العام كي يعرف اين سيكون عمله بالظبط يقول عماد بعد ما سألتهم عن مكان عملي قالوا لي ان العيادة اللي بنشتغل فيها بعيدة عن المدينة بحوالي عشرة كيلو متر. عماد قال في نفسها توكلت على الله وان شاء الله تكون بداية خير. وقال توجهت على المكان وقلبي مليان امل وكنت متحمس. ويقول بالفعل وصلت على العيادة ولقيتها في منطقة هادية تخدم في الناس اللي قاعدين في القرى المحيطة بها. المهم عماد يقول لم يكن هناك زحمة ولا شيء زي المدن الكبيرة. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 كانت المنطقة هادية جدا. يقول استقبلني المدير بكل رحابة صدره وقال لي انت من وين? فقلت له من بنغازي? قال لي تمام تعرف حد هنا? يقصد في مدينة درنة? قال لا والله هذي اول زيارة لي للمدينة المدير سألني عن السكن قال لي عندك مكان تسكن فيه? قلت له لا للاسف ما زال ما لقيت مكان. قال المدير ما في مشكلة خليك ارقد في مكتبي هنا عندي ان شاء الله لبينما تتيسر امورك وتلقى مكان تسكن فيه. يقول شكرته على كرم الضيافة وان شاء الله تكون بداية خير. المهم اول يوم في الشغل كان طبيعي. والمراجعين والمرضى كان عدد قليل جدا لان المنطقة صغيرة المهم مر الوقت وتقريبا الساعة خمسة قبل المغرب. يقول عماد ما كان في مريض والعيادة فاضية. كان فيه اثنين ممرضين ودكتور واحد فقط. ويقول انه حتى الممرضين والدكتور كانوا كلهم من اهل القرى اللي جنب العيادة. المهم يقول قعدنا نحكي مع بعض وكل شي كان عادي الممرضين والدكتور كملوا ساعات شغلهم وطلعوا وسكروا العيادة قبل المغرب. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 في العادة يكون في ممرض يناوب في الليل عشان لو صار شي طارئ واحتاجوا الى ممرضة ودكتور. وبما ان عماد كان ساكن في غرفة مدير العيادة كان هو الممرض اللي مناوب بالليل كان عماد متحمس ونشيط يقول قعدت داخل العيادة لحالي والمكان كان موحش العيادة كانت تطل على مدرسة والمدرسة هذه كانت للطلاب اللي في المنطقة المجاورة وفي الليلة اللي ناوب فيها عماد المدرسة كانت في فترة اجازة وفاضية ولا فيها اي حركة المكان كان هادي مش طبيعية وعماد قاعد في هالمكان لحاله وبما ان الليلة طويل قرر انه يسوي عشاه وحط له كوب شاي وكان وقته قاعد في غرفة الاستقبال عشان يكون متجهز لو كان في اي حالة طارئة لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 المهم الجو كان هادء لدرجة الواحد يبدأ يفكر في حاجات غريبة مر الوقت على عماد ومع الشعور بالوحدة قال في نفسه شو اللي جابني للمكان هذا الوقت كان بحوالي الساعة ١١ بالليل. وعماد قاعد لحاله في غرفة الاستقبال في هدوء غريب. فجأة شاف عماد من الزجاج اللي على باب العيادة الخارجي شاف راجل كبير في العمر قاعد يمشي باتجاه العيادة. ويقول عماد قلت له اهلا يا حاج كيف حالك? فيك شي? لكن الراجل كان ساكت وما نطق بولا حرف ولا حتى التفت عليه عماد حاول يكرر السؤال يا حاج فيك شي محتاج مساعدة انت مريض شنو اللي حاس بيه لكن الشيخ يتجاهل عماد والشيخ يمشي باتجاه العيادة ولا كانه سامعني فيقول عماد عيونه كان فيها شي مخيف ويقول فجأة وبلمح البصر الشايب اختفى من قدامي وبعدها رجعت لغرفة الاستقبال ويقول وانا قاعد في مكاني سمعت صوت كرسي وهو كان في ثلاث كراسي لاصقين مع بعض في نص الصالة وبدا هالكراسي يتحركوا قدامي وانا اتطلع فيهم وجدا خايف وكان الجو هادي لدرجة مش طبيعية وكنت حاسس ان في شي غلط لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 التفتت يمين ويسار وكان في لحظة صمت حسيت وكأن روحي بتطلع من جسمي وقلبي يدق بسرعة والخوف زاد لدرجة اني كنت حاسس بشيء ثقيل جدا في صدري. يقول الوقت كان حوالي الساعة ١٢ بالليل. يقول كنت قاعد في غرفة الاستقبال وسمعت صوت شخص قاعد يمشي في صالة العيادة. لكن ما كنت اقدر اشوفه الخطوات كانت تقرب مني وانا واقف عند باب الاستقبال. يقول سكرت باب العيادة الزجاجي ومشيت لغرفة المدير وسكرت الباب وراي وانا قاعد في غرفة المدير ما كنت عارف شو اللي بيصير وكنت وقته خايف جدا بعد فترة وانا قاعد في غرفة المدير سمعت صوت ضرب على الشباك ولما التفتت لقيت الشايب اللي قبل شوي واقف قدامي لكن المرة هذه كان شكله مختلف وكان غاضب وعيونه مليانة شر وكان النار يطلعوا من عيونه يقول والله مش قادر اوصف الاحساس اللي حسيت بيه وقتها يقول اتجهت الى زاوية الغرفة ومش قادر حتى احط عيوني عليه من الخوف كان يضرب على الشباك مرة ومرتين وثلاثة وانا كنت متجمد في مكاني في زاوية الغرفة وبعد شوي سمعت صوت المفاتيح اللي في صالة العيادة مفاتيح اللمبات كانت تسكر وتنفتح وكانه في واحد قاعد يطفي ويشغل فيهم لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 يقول عماد كان على مكتب المدير دفتر كبير وكنت حاط عيوني عليه وحسيت كأنه في واحد قاعد يقلب في الصفحات كنت مذعور ومش قادر اصدق اللي بشوفه قدامي وبصوت عالي بلشت اقول اعوذ بالله من الشيطان اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قاعد اتعوذ من الشيطان والاوراق تتحرك قدامي. يقول مرت علي لحظات ولحظات من الصمد. وكنت خايف من اي حركة او اي صوت. فتعوذت من الشيطان وبديت اقرا في ايات قرآنية. يقول وانتم كرام كنت محتاج الحمام. وبالرغم من خوفي شجعت نفسي واتجهت للحمام. فتحت باب غرفة ومشيت باتجاه الحمام يقول خشيت للحمام شوي وبعدها طلعت واتجهت لغرفة المدير وصلت للغرفة وفجأة سمعت صوت الباب اللي وراي يتسقف كان صوت قوي فالتفت بسرعة وقلت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وفي اللحظة هذه شفت عند الحمام ظل اسود وقصير وعيونه حمص ويلمع في الظلام. ويقول حاولت ركزت على ملامحه لكن ملامحه مش واضحة. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 وعيونه حمر وكأنه طالع منها نار. وكان طوله قصير يعني مش طويل حوالي متر او متر وشوي. المهم مشيت بسرعة باتجاه الغرفة وقفلت الباب وراي. كنت في خوف ما يعلم به الا الله. قاعد جوات الغرفة واتعوذ من الشيطان واقرأ في القرآن واسمع في صوت الاضاءة تفتح وتسكر في الصالة وكأن في واحد قاعد يلعب بالمفاتيح يقول لما خشيت الغرفة وسكرت الباب وراي انصدمت فراشي اللي كنت مرتبة والبطانية كلهم اختفوا مش موجودين وكانه في حد شالهم من مكانهم استغربت وقعدت عليهم في الغرفة لكن مش موجودات. يقول مر علي وقت وانا قاعد وفجأة سمعت صوت بكاء طفل. وكان هالصوت جاي من المدرسة فقلت في نفسي يا ربي شنو هالمصيبة? لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 حرفيا المدرسة زي ما قلت لكم في فترة اجازة والوضع ظلام في ظلام وقاعد يسمع في صوت بكاء الطفل. المهم يقول عماد طلعت لمكان الاستقبال قلت يمكن يكون جاي مريض او يمكن يكون في واحد محتاج مساعدة يقول فتحت الباب وطلعت لمكان الاستقبال وشفت بنت لابسة فستان اسود من راسها لرجليها وكانت شايلة في حضنها طفل والطفل يبكي يقول في البداية كنت مفكر انها مريضة وجاية تزور العيادة ف كانهم نازلين علي من السماء. يقول فتحت باب العيادة ومشيت لهم بسرعة. واول ما فتحت باب العيادة وطلعت البنت والطفل اللي معاها اختفوا فجأة. التفتت يمين ويسار وما فيش لهم اي اثر. ولا حتى سماع في صوت الطفل. الدنيا كانت ظلام والاظاءة ضعيفة جدا. دورت عليهم لكن تبخروا من مكانهم فرجعت العيادة مرة ثانية رجعت هنا مش قادر استوعب الشيء اللي شفته قبل شوي لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 لكن الصدمة كانت اكبر لما شفت البنت والطفل مرة ثانية لكن المرة هذه كانت في صالة العيادة البنت كانت تمشي بشويش وماسكة الطفل ويقول كنت اسمع في صوت داخل العيادة لكن كنت اهدي في نفسي واقرا في قرآن. قعدت في مكاني طول الليل وكنت استنى يطلع الفجر. يقول مر الوقت واخيرا اذن الفجر وحسيت بامان شوية. رغم ان صوت الاذان كان بعيد ومش واضح كويس لكن اعطاني شوية شعور بالراحة والطمأنينة. قعدت في مكاني لحد ما طلع علي الصبح لان تقريبا الساعة سبعة سبعة ونص حصريا الليلة كانت زي الحلم ومش قادر استوعب منها اي حدث من اللي صار معي كنت حاسس ان الوقت يمشي ببطء وكأن الزمان وقف لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 دخل علي اول ممرض من ابناء المنطقة مستغرب من وجودي وجلوسي في هالوقت قال لي ما شا الله شكلك واعي بدري فقلت له والله اني ما رقدت ولا ذقت طعم النوم قال لي خير ان شا الله شنو فيك? عماد يقول بديت احكي لكل اللي صار معايا من لحظة الكرسي اللي يتحرك وحتى الاصوات اللي كنت نسمع فيهم داخل العيادة فقال لممرض انا سمعت ان العيادة مسكونة لكن عمرنا ما شفنا او سمعنا شي فقال له عماد والله اللي صار معاي حقيقي قال له يمكن يتهيأ لك ولا شي لكن عماد حلف له وقال له مريت بكذا وكذا وكذا وبعد شوي وصل المدير وحكيت له عن كل اللي صار وبرضه حكى هو قال يمكن يتهيأ لك بما انه اول يوم ف عماد صار يحلف له وقال له كل اللي صار معي حقيقي. يقول فسألت المدير هل في حق كان يرقد هنا في العيادة? لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 قال لي اللي يناوبه كانوا يقعدوا شوي وبعد ما تظلم الدنيا يمشوا لقريتهم. وقال العيادة مفتوحة وما عمرها انطرقت. لانها ملكية عامة وكل شي فيها عادي ومش غالي. قلت له يا براحتك صدقني او كذبني بس بالله عليك انقذني من هالمكان هذا او شوف واحد من ابناء المنطقة يجي مكاني قال المدير والله لو قعدت هنا يوم ثاني يمكن حنموت عشت ليلة ما يعلم بها الا رب العالمين وقال الحمد لله المدير تفهم موقفي وتعاطف معايا وبالفعل نقلوني في وسط مدينة درنة وقظيت فيه حوالي ست شهور. وفي النهاية نقلوني لمدينتي بنغازي اللي جيت منها. وبس هذي كانت قصة اليوم. القصة حقيقية وقعت في ليبيا تمت المقالة ودمتم في امان الله 😍❤🌹 ( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق 😍❤🌹 اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤