قصص وعبر
أصوات ندابات الجنازات كانت تعلو في جميع أركان القرية
ولم يكن امامي سوى تصديق كل ما كان يدعيه (عصام) ، وبالفعل كانت الأنوار كلها مضاءة وكأني في قاعة أفراح والتلفاز صوته يتسلل إلى كافة أركان القرية ،بينما الأغاني تشق سكون الليل ،
حتى جاءت ليلة بائسة ،وانقطع التيار الكهربائي ، وساد الصمت المخيف بالمكان ذلك الصمت والهدوء الذي تعشقه الأشباح وتظهر من خلاله ، لذا أسرعت وأيقظت زوجتي من نومها
وقلت لها : بقولك إيه أنا زهقان ، ما تيجي نلعب استغماية ، أنا هداري عنيا وهاعد من واحد لحد عشرة وبعدين ، هادور عليكي وأشوفك مستخبية فين .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹