قصة واقعية عندنا في البيت حجرة مغلقة من قبل ولادتي منذ أكثر من ٢٠ عاما
فقلت أنا نزلت من بيتنا من غرفة لدينا وهبطت إلى هنا .
فأسرع أحدهما قائلا ما اسمك كاملا
فقلت له اسمي أحمد جمال الدين إبراهيم
فقال أأنت ابن أخي ؟؟
فأسرع الاثنان بفك وثاقي وقالا لي .
نحن الاثنان هبطنا من منزلنا كذلك منذ فترة طويلة ، ووصلنا إلى هنا وحاولنا أن نعثر على مخرج ولكننا كنا صغيرين فعشنا هنا وحاولنا التأقلم على ذلك وممرنا بأيام صعبة جدا ولكن بفضل الله مرت ، احك لنا ما الذي حدث في كل تلك المدة وكيف هبطت بالضبط ؟
أخذت نفسا عميقا وقلت لهما ، حكت لي والدتي عما حدث لكما فقتلني فضولي ، وفتحت الحجرة التي كانت مغلقة منذ اختفائكما ، وهبطت من الفتحة التي ألقتني في الماء ووجدت تلك عملة معدنية هذه ، وناولتها لأحدهما فقال مبتسما :
لقد وقعت مني عندما صعدنا من الماء واسترحنا كذلك ، ولولا أنا تدربنا على السباحة في النيل منذ صغرنا لما استطعنا أن نصل إلى هنا . وعندما وصلنا إلى هنا جمعنا أخشابا وصنعنا ذلك الكوخ ، الذي عشنا فيه كل تلك المدة ونجحنا في إشعال النار بالحجارة ، وأخذنا نجمع الثمار أو نصطاد من البحيرة التي يصب فيها المجرى الذي أتيت منه فهي قريبة من هنا ، وهناك بعض الغزلان التي تعيش في هذه المنطقة ولكن نادرا ما نسطيع الإمساك بها . ولكننا لم نتوغل داخل الغابة لأننا فضلنا أن نكون قريبين من مكان هبوطنا لعل أحد يصل لنا وها أنت وصلت إلينا بعد سنين صعبة مرت علينا .
نظرت إلى عمي وقلت لهما :
لابد أن نبحث عن مخرج فلابد أن يكون هناك مخرجا نسطيع العودة منه .
فقال عمي إبراهيم :
هل أنت واثق من ذلك ؟
فاومأت إليه برأسي أن نعم .
وذلك لأن من المستحيل أن يكون هذا المكان بعيدا جدا عن الأرض وكيف يصل الهواء والسمك وغير ذلك هنا ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية 👇