قصة واقعية عندنا في البيت حجرة مغلقة من قبل ولادتي منذ أكثر من ٢٠ عاما
وكأنه اتجاه شلال فحاولت بكل الطرق أن أرجع ولكن هيهات ، فاستسلمت أخير للماء وهبطت من فوق شلال وعندما صعدت لأعلى الماء وجدت منظر عقد لساني عن الكلام.
غابة أشجارها عالية ، تمتلئ تلك الغابة بالأشجار العالية جدا ويتخلل تلك الأشجار ضباب يحجب رؤية ما بين الأشجار. وقفت أمام تلك الغابة وأنا متعجب كيف تكون تحت الأرض غابة وكيف صمدت في تلك الظروف؟!
اعتقدت أن تلك الأشجار متحجرة ولكن لست متأكدا .
فعزمت على الدخول وخوض المغامرة فلن أستطيع فعل شيء فأهلي أصبح الرجوع إليهم شبه مستحيل .
فدخلت وكانت الرؤية شبه منعدمه بسبب الضباب وبينما أنا أسير ومعي الكشاف إذ بي أجد كوخا مبنيا ببعض الأحجار والأخشاب فانتابتني قشعريرة لأني أحسست أني لست وحدي .
ولكني شجعت نفسي وتوكلت على الله كي أكمل ما بدأته ، واقتربت من الباب وفجأة نزلت قدمي في فخ كان منصوبا وسحبني الحبل لأعلى فأصبحت قدمي معلقة للأعلى ورأسي للأسفل فقلت لنفسي :
الله يرحمني . كدا خلصت والموت جاي جاي سواء من الجوع أو ممن نصبوا الفخ مهما كانت ماهيتهم .
ولكني بعد وقت قصير شعرت بأقدام تقترب فأخذت أردد الشهادة وأستعيذ بالله ، وسمعت صوتا يتحدث من بين الضباب قائلا : يارب الفخ يكون اصطاد لنا غزال المرة دي لأني تعبت من أكل الأسماك التي نصطادها من البحيرة منذ آخر مرة اصطادنا غزالا في الغابة .
صوت الأقدام يقترب .. يقترب .. يقترب
وفجأة وجدت رجلين كأنهما سكان بدائيون فتحدث أحدهم لي قائلا :.
من أنت ومن أين جئت ؟! ووجه
لي رمحا مصنوع من الخشب والحجارة .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية 👇