قصص وعبر
عندما نُفِيَ أحمد شوقي وعائلتُه عام 1915م إلى إسبانيا
أحقّاً هذه قرطبة التي كانت عروس الأندلس في العهد العربي الزاخر؟! أهذه حاضرة الإسلام التي كانت تضمّ مئات المساجد والمدارس، وقد بلغ عدد سكانها إذ ذاك المليون؟ أهذه كعبة العلماء والفقهاء التي كان يحجّون إليها من أنحاء العالم؟!
وا أسفاه! كلّ هذا قد ضاع واندثر كأنّ الأرض قد أنشقت وابتلعتها..
وصف شوقي إشبيلية بالمدينة الجميلة ذات الصبغة الشرقية المحضة،
فلكل منزل تقريباً فسقية تتوسط الحوش لترطيب الجو كما هو الحال في بعض منازل دمشق..
أما غرناطة فقد توقّف عندها كثيراً حيث أبهره قصر الحمراء بروعة جماله،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹