فاتورة الكهرباء. (قصة قصيرة حقيقية)
لقد عاد أبي ذات مساء يحمل محفظتين صغيرتين فيهما أقلام وكراسات وغيرها من الأدوات، ودون تفكير فهمت أن واحدة منهما ستكون لي أنا غمرني شعور رائع خفي لم أبده لأحد، فقد كنت بارعة في إخفاء مشاعري، وما زلت كذلك.
لم أرى محفظة جميلة في حياتي قبل ذلك المساء الجميل، لم تكن فاخرة ولا مزركشة، ولكنها كانت العلامة الأولى لبراءتي أمام قضاء التقاليد والمجتمع. لقد كانت دليلا على حريتي على حقي في تقرير مصيري.
لقد كنت قاب قوسين أو أدنى من الأمية حتى جاءت تلك الفاتورة التي جعلت مني دكتورة. { قصة حقيقية للدكتورة الجزائرية ربيعة برباق }
تمت المقالة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤