close
قصص وعبر

فاتورة الكهرباء. (قصة قصيرة حقيقية)

ولكن الوحي الوحيد الذي كان يحضره كلما تأمل فيها هو وحي أمي أمي التي لا تغار من الجيران إلا حين ترى أولادهم يحملون المحافظ ويتجهون إلى المدرسة.
وكانت لا تكل ولا تمل من تكرار طلبها “سجل بناتك في المدرسة لا تتركهن فريسة الأمية كحالك وحالي،

أنظر إلى نفسك لا تستطيع قراءة فاتورة كهرباء، دعهن يدرسن على الأقل تجد من يقرأ لك تلك الفاتورة”.
كنت أراقب أبي في أرقه الذي امتد لأيام، لا يستطيع النوم وهو يصارع في نفسه سلطة المجتمع الذي يرفض تعليم البنات، وسلطة تكاليف الدراسة التي ستخنق جيب موظف يدخر دخله البسيط لبناء بيت يتسع لبناته السبع أو ربما التسع.
لم أكن أدرك أن تلك الفاتورة ستغير حياتي،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!