عذراء شابة جميلة الشكل ذات قوام ممشوق هادئة وذات خلق تخرجت من الجامعة المستنصرية عام 1992 م تنتمي عذراء لعائلة متوسطة الحال
في غرفة الباحثة الاجتماعية بمحكمة البياع ببغداد حاولت الباحثة الاجتماعية ان تقنعها بالتنازل والعدول عن دعوى الطلاق التي رفعتها ضد زوجها. وان تعطي لنفسها ولو فرصة اخرى وتخضع للصلح معه على ان يوافق على شروطها.. ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل الذريع أمام اصرارها الشديد على إنهاء الامور بينها وبينه.. في كل مرة كانت الباحثة تحاول اقناعها..
الا انها كانت تجيب باجابة واحدة اعذريني لا أستطيع العيش معه بعد الآن.. لقد وصلنا للنهاية والسبب حسب ما ادعت عذراء هو (بخل الزوج) ! بعد وقت قصير.. وصل زوجها ومعه إمرأة تجر عندما رآها هاج وصاح بعصبية وطالب الباحثة بعدم تصديق أقوالها وكل الذي قالته كذب وتحريف وانهُ لايعاني من العجز الجن@سي وهو طبيعي ويما@رس مهامه كأي زوج وان عذراء كاذبة وان عليهم رفض دعوى الطلاق التي رفعتها ضده.. لأنه في صحة جيدة وسليم ومعافى وتستطيعون أن تسألوا زوجته الثانية !!!
كانت المفاجأة من العيار الثقيل جعلت الباحثة الاجتماعية تسكت وظنت انها أخطأت النظر في الدعوى.. ولم تقف من ذهولها الا عندما بدأ الزوج بالتطاول على زوجته.. فقامت الباحثة بتهدئته وأخبرته أنها لا تعلم شيئا عما يحدث..
فزوجته حضرت لرفع دعوى طلاق بسبب نجله وعدم الانفاق عليها رغم أنه ميسور الحال! فتح الزوج المذهول فاه متعجبا وأحس أنه لا يفهم شيئا مما يحدث حوله.. والأكثر هولا وغرابة أنه هو الذي فضح نفسه بنفسه قامت الباحثة باغلاق الغرفة.. وهنا نظر الزوجان الى بعضهما.. وكأن كلا منهما يرى الآخر لأول مرة.. وبدأت هي بالكلام في محاولة منها لتهدئة الموقف واستيعابه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹