عذراء شابة جميلة الشكل ذات قوام ممشوق هادئة وذات خلق تخرجت من الجامعة المستنصرية عام 1992 م تنتمي عذراء لعائلة متوسطة الحال
فقام بسبها وضربها وخلال قيامه بضربها كان يصرخ بجنون قائلا: انه لن يعطي لها الفرصة لتفضحه.. فبماذا ستبرر طلبها للطلاق أمام الناس..؟ بالتأكيد ستخبرهم بعيبه وسيؤكد كلامها انها مازالت باكرا ولم تنجب حتى الآن وتصبح قصته على كل لسان. بعد هذه المشاجرة العنيفة التي انتهت بالضرب.. طالبها بالغفران ونسيان ما حدث منه وانه كان في لحظة غضب وان تسامحه.. وقبلت اعتذاره وسامحته ولكن بشرط ان يذهبا معا لتبني طفل..
ولكنه أوضح لها ان معنى تبنيه الطفل ان (العيب منه) وأنه لا يريد ذلك. ونتيجة للضغط الشديد الممارس عليه لعب الشيطان بعقله وصور له خطة أقل ما يقال عنها انها شيطانية، ولكنه اعتقد انها ستريح الطرفين.. وكأن الشيطان قد أعماه عن كل شيء فلم يعد يرى الا كيفية مداراته لعيبه عن أعين الناس وفي ذلك المساء حصل ما لا يصدقه العقل وكانت المفاجأة والصدمة كبيرة جدا
في ذلك المساء جلس مع زوجته في لحظة وئام وصفاء بعد ان اعد لزوجته جلسة رومانسية ليخبرها بما فكر فيه والذي قلت يوم امس ان العقل لايصدقه بدأ الزوج يتكلم ويسترسل بالكلمات المنمقة الجميلة وعذراء حائرة صامتة لاتعرف ما الذي يرد الوصول اليه وهنا فاجأءها بعبارة لم تتوقعها ابدا اذ كان الزوج من عائلة كريمة وذات سمعة طيبة مثلما هي عائلة عذراء
قال لها الزوج انهُ تعرف على شاب يبلغ عمره (24) سنة تعرف عليه من خلال احد مراكز غسل وتشحيم السيارات حيث يصطحب الزوج سيارته هناك لتنظيفها وهناك تعرف على الشاب الذي عرف منه انه متزوج ولديه ولد واحد وحالته المادية ضعيفة جدا وهو يحلم بالسفر خارج العراق لكن لايملك المال الكافي لذلك
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹