عذراء شابة جميلة الشكل ذات قوام ممشوق هادئة وذات خلق تخرجت من الجامعة المستنصرية عام 1992 م تنتمي عذراء لعائلة متوسطة الحال
وبخلاف تلك المسألة كان جيدا معها في كل شيء ورغم الحصار الاقتصادي على العراق انذاك الا انه بقي فقد كان يغدق عليها بالهدايا والحلي ويلبي لها كل طلباتها لكونه ثري وكان يقدم ذلك كنوع من أنواع التعويض.. الا ان الواقع أنه لا يوجد ما يعوض في الدنيا عن وجود الطفل خاصة في ظل ولعها الشديد بالأطفال. وفي أحد الأيام خطرت لها فكرة عندما شاهدت تحقيقا تلفزيونا عن أحد دور الأيتام..
وعلى الفور توجهت لزوجها وطالبته بالذهاب معها لأحد دور الأيتام ليحضروا منها طفلا يقومون بتبنيه ليكون الأنيس لها عندما يذهب لعمله ويتركها بين أربعة جدران ويكون السند لهما في الدنيا عندما يكبران ويدخلان بسببه الجنة..
توقعت ان يفرح الزوج وان يذهب معها تلقائيا ولكن كل توقعاتها ذهبت هباء وجاءت بالعكس عندما رأته يثور عليها بشدة ويخبرها بأنه لن يستطيع أبدا أن يربي أحدا ليس من صلبه. كان قد مر على زواجها حوالي خمس سنوات
وكلما سألها أحد عن عدم وجود طفل كانوا يرددون بأنها ارادة الله وفي السنة السادسة كان الكيل قد طفح بها فلم تستطع ان تكبت مشاعرها الخاصة بالأمومة بداخلها أكثر من ذلك، خاصة وان كل صديقاتها أنجبن بدل الواحد اثنين، فعرضت عليه التبني مرة أخرى.. ولكنه رفض فما كان منها ان طالبته بالطلاق لتستطيع ان تكمل حياتها بشكل طبيعي وهنا كان الزوج قد تحول الى وحش
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹