close
قصص وعبر

حسن المرواني من العراق من مدينة ميسان كان شاب من عائله فقيرة جداً

فقامت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير
ودموعها تحرق وجنتيها

عامانِ ما رفّ لي لحنٌ على وترٍ  ولا أستفاقت على نورٍ سماواتي
أُعتّقُ الحبَ في قلبي و أعصرهُ  فأرشفُ الهمَّ في مغبرِ كاساتي

نزلت أول دمعة من دموع حسن المرواني وبدأت عينه بالاحمرار
وقال: ممزق أنا لا جاه و لا ترف  يغريكِ فيّ فخلّيني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمرِ أكملها  لسال منها نزيفٌ من جراحاتي
فنضر إلى ليلى وهي تقعد بأخر الرواق وقال  لو كنتُ ذا ترفٍ ما كنتِ رافضةً حبي ولكن عسرَ الحالِ فقرَ الحالِ ضعف الحالِ مأساتي عانيتُ عانيتُ لا حزني أبوحُ بهِ ولستِ تدرينَ شيئاً عن معاناتي

أمشي و أضحكُ يا ليلى مكابرةً علّي أُخبي عن الناس أحتضاراتي
لا الناسُ تعرفُ ما أمري فتعذرهُ  ولا سبيلَ لديهم في مواساتي
يرسو بجفنيَّ حرمانٌ يمص دمي ويستبيحُ إذا شاء ابتساماتي

معذورةٌ ليلى إن أجهضتِ لي أملي لا الذنب ذنبكِ بل كانت حماقاتي
أضعتُ في عربِ الصحرٍاءِ قافلتي وجئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي
وجئتُ أحضانكِ الخضراء ممتشياً كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئاتي
غرستِ كفكِ تجتثين أوردتي  و تسحقين بلا رفقٍ بلا رفقٍ مسراتي

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!