قصص وعبر
حسن المرواني من العراق من مدينة ميسان كان شاب من عائله فقيرة جداً
كان قبل ذلك بيومين قد قال حسن المرواني لصديقه أشرف الكاظمي أنه كتب قصيدة لكن ليس بوسعه أن يقرأها
فقال له أشرف سنرى عزيزي من الأعز أن تقرأها أم تخسرني وبعد نصف ساعة من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع أصدقاءه إذا بصوت ينادي ستسمعون الآن يا إخوان قصيدة من حسن المرواني فوقف حسن مندهشاً و الأنظار تتلفت إليه
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فأمسك المايكروفون.
وقال : سألقي عليكم قصيدتي الأخيرة في هذه المسيرة
التفت ونظر إلى محبوبته بنظراتٍ يعلوها الحزن وخطيبها واقف بجانبها
وقال : ماتت بمحرابِ عينيكِ ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأسِ راياتي
جفّت على بابكِ الموصودِ أزمنتي ليلى وما أثمرتْ شيئاً نداءاتي
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹