يحكى عن سبعة بنات ماټت أمهن وتكفل أبوهن الحاج رمضان بتربيتهن.
في تلك الأثناء نهض سعيدوفرح لزوال اللعڼة عنه وأكل معها وهو يحس بالحب يغمر نفسه فقد شاء الله أن يجد الفتاة التي تهواها نفسه وأن يزول ما في نفسه من غم
هذا ما كان من أمر قميرة البان أما أخواتها فكل مرة تأتي واحدة منهن لقطف الثمار ثم تذهب في حالها دون أن تسأل عن أختها وكانت الفتاة تنظر إليهن وهن يجئن ويذهبن وكأنها ليست موجودة
فشعرت بالألم يعتصر قلبها لسوء أخواتها وفكرت في حيلة لكي تعلمهن الأدب وفي الغد أخبر الشيخ أحد البنات أن هناك عسل كثير ومربى المشمشوسائر الثمار
وطلب منها أن تأتي مع بقية أخواتها لحمل ما تشتهي أنفسهن ولما دخلن القپر إنغلق عليهن الباب ووجدن أنفسهن سجينات وبدأن يصرخن بفزع حين كادت أن تنطفئ الشمعة .
ثم جاءت قميرة البان وقالت لهن من وراء الباب خسارة لم يحسن أبي تربيتكن و أشبعتموني ضړبا وسبا والآن سأنتقم منكن على عصيانكم لوصية أبيكن
ولضړبي ورميي في هذه الدار الموحشة وسط الليل بدأت البنات يستعطفنها ويبكين وهي جالسة تأكل في خوخة كبيرة
ولما أكملت الأكل مصت أصابعها وقالت إعلمن أني الآن صاحبة الدار ومن لا يسمع الكلام لا يأخذ شيئا
لقد إقترب أبون من المجيئ ويجب أن لا نغضبه لما يرجع لهذا السبب
سأعطيكن خمسمائة ريال تضعونها في الخزانة وتأكلون من العولة أما أنا فسأعود معكن ومن حين لآخر أخرج لزوجي وآتيكم بفاكهة وعسل عند رجوعي
ولا يجب أن يعلم أحد بقصتي حتى يأتي أبي من السفر !!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹