يحكى عن سبعة بنات ماټت أمهن وتكفل أبوهن الحاج رمضان بتربيتهن.
ثم قالت له أرجع لي ملابسي واتركني أعود إلى دارنا قبل أن يسمع كل أهل الزقاق بما حصل ثم بدأت تصيح وتلطم على وجهها جلس سعيد الجان على مقربة منها وقال
إعلمي أن نيتي سليمة وأنا أريد الزواج منك وسأكسوك بالحرير والجواهر !!!لكنها ردت إسمع لا أريد منك شيئا
ولن تغريني بمالك ولو كنت حقا تريد الخير فارجع بي إلى أخواتي وانتظر رجوع أبي من سفره هل فهمت
زاد إعجاب سعيد بالفتاة وعرف أنها من يبحث عنها منذ زمان فلاح الرضى على وجهه وقال سأفعل ذلك يا قميرة البان
لكن دعني قبل ذلك أقص عليك حكايتي بدأت الفتاة تحس بالإطمئنان فسعيد يبدو لطيفا للغاية وأعجبها الفستان الذي ترتديه وأناقة الغرفة التي تجلس فيها ثم أومأت له برأسها موافقة قال سعيد
تحت الحديقة هناك قبر أحد ملوك التبابعة العظام الذين حكموا اليمن في الأيام الغابرة وفيه كنز كبير من الذهب والجواهر والتيجان وقد دفنه الكهنة في هذه الدار المهجورة التي يسكنها أهلي من الجان
ودام ذلك الحال زمنا طويلا حتى ضاع أثر القپر ونسيه الناس. أحد الليالي الباردة لما كنت طفلا صغيرا أتت امرأة فقيرة رثة الثياب و طرقت الباب فعطفت عليها أمي وأطعمتها وكستها
وصارت تأتي كل يوم وتأخذ ما كتب الله من الرزق وتعود الجميع عليها إلا جدي الذي لم يكن مرتاحا لها فلا أحد يأتي لذلك المكان الموحش أين يرتع الجان وتنعق الغربان
وبدأت المرأة تتلطف معي وتظهر لي الود حتى علمت مدخل المقپرة وهو بئر قديم ليس فيه ماء .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹