بتاريخ 13 يونيو 2024م نشر زميلي في كُلِّية العلوم الإنسانية والاجتماعية سابقاً ونائب رئيس جامعة بالا حالياً الدكتور فوستين دينقمباي هذه القصة لأول مرة

وأقول: إن هذه القصة العجيبة أقرب إلى الأسطورة من الواقع؛ لأنها ترتقي بالخيال الإنساني، ولعل القَرَوِيِّين في تلك المنطقة النائية لديهم حوالي 90 عاماً يَرْوُون هذه القصة من جيل لآخر، وارتقوا بقصة «ذي القرنين» التشادي إلى درجة القداسة في التعاطي الشعبي بأوساط الوثنيين والإحيائيين.
ومن المصادفات العجيبة وأنا أترجم هذه القصة وأعيد نشرها مرة أخرىً هو أننى بُعِثْتُ مُدرِّساً إلى تلك المنطقة النائية بعد تخرجي في الجامعة فلم أسمع هذه القصة قِطّ خلال تواجُدِي بين ظَهْرانيهم،
ولي معهم أيضاً قصص وحكايات عجيبة، إذا قصَصْتُ عليكم بعضها قد لا يُصدِّقها بعضكم، ويعتقد أنها مجرد مزحة أو قصة فلكورية من نسيج خيالي! أو خرافة متداولة في تلك المنطقة فقط أو وخزعبلات إحيائية لا أساس لها من الصحة، ولكن ما أستطيع أن أؤكده من خلال معايشتي لمجموعات سكانية في تلك البقاع أقول: إن كل المناطق النائية بإقليم مايوكيبي مليئة بقصص واقعية وأساطير وأشياء غريبة وعجيبة،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹