بتاريخ 13 يونيو 2024م نشر زميلي في كُلِّية العلوم الإنسانية والاجتماعية سابقاً ونائب رئيس جامعة بالا حالياً الدكتور فوستين دينقمباي هذه القصة لأول مرة

وعَرَّفه بنفسه وأوْضَح سببَ زيارته، فأخذ «ذي القرنين» حذره منه بداية، ولكن بعد تدخُّلِ المُرافقين له من أهل المنطقة تراجع عن حذره، وبدأ في رواية قصته بصوت هادئ وعميق.
قال«نجابيا باتي»: إنه عاش دائماً منفصلاً عن الناس في عُزلةٍ، منبوذاً من عائلته والقَرَوِيِّين في تلك المنطقة؛ بسبب مظهره الفريد والغريب؛ حيث بدأت القرون تنمو في رأسه عندما كان طفلاً،
وهي ظاهرة لا يُمكن تفسيرُها وجلَبَت له الخوف والاحترام معاً.
لكن على الرغم من عزلته فقد اكتسب حكمة كبيرة ومعرفة عميقة بالطبيعة وطُرق العلاج التقليدية؛ الأمر الذي جعل بعض المرضى يلجأون إليه طلبًا للعلاج.
وقد أمضى الإنجليزي غوست فريمان عدة أيام مع «ذي القرنين» يدرس مُمارَساتِه ويحاول فهم أصول قرونه، ويسجل ملاحظات مُفصَّلة، كما قام بتصوير الرجل وجمع عَيِّنات من قَرْنَيْه لتحليلها لاحقاً حال عودته إلى دياره.
وقد أصبحَ هذا اللقاء أسطورةً بينَ القَرَويِّين؛ مما يعزز الحالة الغامضة للشكل الغريب لـــــ«نجابيا باتي».
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹