بتاريخ 13 يونيو 2024م نشر زميلي في كُلِّية العلوم الإنسانية والاجتماعية سابقاً ونائب رئيس جامعة بالا حالياً الدكتور فوستين دينقمباي هذه القصة لأول مرة

وكان لهذا الرجل قرنان على رأسه، فلم يُصَدِّق غوست فريمان القصة، ولكنه بِدافِع الشَّكِّ والفُضول قرَّر القيامَ برحلة إلى تلك الأرجاء بنفسه، فوصل إلى مدينة فينقا، وهناك بدأ يَكْسِب ثقة أهل المنطقة؛
وذلك من خلال استخدام مهاراته اللغوية واحترامه للعادات المحلية التي سمحت له بالتواصل مع رؤساء القرية التي يقطن بالقرب منها «ذي القرنين»، وبعد عِدَّة أيام من المُحادثات والتأملات، تلقَّى أخيراً معلومات عن الرجل «ذي القرنين» الذي سمّاه والداه «نجابيا باتي Njabia Bâté» والتي تعني [غامض] في اللغة المحلية.
غادر غوست فريمان القرية برفقة بعض المُرشِدين المَحلِّيِّين بحثاً عن «ذي القرنين»، وبعد مَسِيرة ساعات عبْر الغابة المفتوحة، والكثيفة بالأشجار والمسارات الضيقة شبه المظلمة، فجأة رأَوْا أَكْواخاً مُنعزِلَة مُبيَّنة من الطين ومسقوفة بجُذوع الأشجار، وأمام
أحد هذه الأكواخ يقف رجلاً طويلًا بقرونٍ حقيقية تخرج من جمجمته، وكان فريمان مندهشاً ومُنبرهاً في الوقت نفسه.
اقترب بحَذَرٍ شديد من الرجل، وسَلَّم عليه بواسطة مرافقيه،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹