ذهبت ام عبدالله ماشية إلى عرفات ومعها ابن اختها كريم وزوجته وقبل دخولهم عرفات ب كيلو تعبت ام عبدالله جدا فوجدت موتوسيكل فركبت و ادخلها عرفات وانزلها بعد مسجد نمرة بخطوات قليلة.
قصة حقيقية وقعت في جبل عرفات قصة ام عبدالله
بعد ساعتين تقريبا بدأت انا اتعب جدا من الشمس الحاړقة وبدأت قواي تضعف حتى وصلت أننى لم استطيع الامساك بالعامود ولم استطع الامساك بها
وبدأت اتيقن أن كريم لم ولن يستطيع أن يساعدني لانه لم يستطيع مساعدة نفسة ولم يجد شربة ماء يحيي بها نفسه وزوجته
وفى هذه اللحظة فقدت كل أمل انتظره من البشر وصړخت باعلى صوت عندي وقلبي يد@مي
مليش غيرك يارب .. مليش غيرك يارب
وصړاخي هذا لفت أنظار كل من حولى وحتى البعيدين عنى
واتى أكثر من اخ جزاهم الله خيرا للمساعده وحاولنا أن نجلب كرسي متحرك ولكن لم يستطيعوا وهنا قد فقدت كل قوتي تقريبا وقعت ام عبدالله منى على الارض وانا خررت بجانبها ووضعت رأسها على رجلى كى لا يصيبها أحد من كثرة التدافع ولله الحمد لم يمسها اى شيء من التدافع والزحام
كانت أم عبدالله طوال الساعتين تتكلم بكلام غير واضح ولكن أظنه توصيني بابنها الوحيد واظنها ايضا كانت تذكر الله وتلبي
حتى وقفت شفتاها ولكنها تتنفس بصعوبة جدا
وبعد ساعة أخرى أتى لى ابن اختها الآخر ايمن
وهى كانت تتنفس بصعوبة جدا
فحاول ايمن أن يعيدها لوعيها ولكنه لم يستطيع أيضا فجلب كرسي متحرك واتى ووضعناها على الكرسي وذهبنا للمركز الطبي القريب من مسجد نمرة ووجدت أمام المركز اموات على الأرض ومرضى أيضا كثيرين وحاولنا الدخول لنسعفها ولكن المركز رفض لأن لا يوجد مكان وظللنا تقريبا نصف ساعة ولم نستطيع أن ندخلها المركز
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹