ذهبت ام عبدالله ماشية إلى عرفات ومعها ابن اختها كريم وزوجته وقبل دخولهم عرفات ب كيلو تعبت ام عبدالله جدا فوجدت موتوسيكل فركبت و ادخلها عرفات وانزلها بعد مسجد نمرة بخطوات قليلة.
قصة حقيقية وقعت في جبل عرفات قصة ام عبدالله
ماټت بين يدي وهي محرمة يوم عرفة
ونحسبها والله حسيبها حسن خاتمة.
ذهبت ام عبدالله ماشية إلى عرفات ومعها ابن اختها كريم وزوجته وقبل دخولهم عرفات ب كيلو تعبت ام عبدالله جدا فوجدت موتوسيكل فركبت و ادخلها عرفات وانزلها بعد مسجد نمرة بخطوات قليلة.
فلحق بها كريم وزوجته ومن كثرة التعب والشمس الحاړقة وقعوا على الأرض جميعا فى منتصف الطريق
واتصل بى كريم وقالى لى احنا بڼموت هاتلى مياة وتعالى وكان هذا الوقت قبل الظهر بربع ساعة تقريبا وانا بينى وبينه تقريبا عشر دقائق مشي.
فتوجهت له ابكي واحاول اجمع لهم ماء بارد وعصير حتى وصلت إلى الشارع الرئيسي وكان الحجاج قد اصطفوا لصلاة الظهر والعصر فى الشارع بجوار مسجد نمره
وكنت امشي فى ممر ضيق جدا بين صفوفهم حتى استطيع الوصول لكريم وخالته وزوجته بالماء ولكنى اخذت أكثر من 45 دقيقة حتى استطيع الوصول لهم وسط تدافع شديد وشمس حاړقة.
وقبل وصولي له بعشر دقائق اتصلت به فكان يقول لى احجز طيران لأولادي غدا وروحهم مصر فكان يظن أنه سيموت هو وخالته وزوجته من قوة الشمس والتدافع والأعياء
فبعون الله وصلت لهم وشربوا ماء وعصير فاستعادوا بعض قوتهم ولكن الشمس الحاړقة انهكتهم مره اخرى وتعبتوا تعبا شديدا .
فأخذت خالته وكريم اخذ زوجته ومشينا إلى جانب الطريق بعيدا عن التدافع والزحام محاولا أن أجد بعض الظل لكى يلتقطوا انفاسهم بعيدا عن الشمس الحاړقة
فلم تستطيع خالته المشي الا خطوات قليله ووقعت مرة أخرى والشمس فوق رأسها وكريم وزوجته وقعوا أيضا بعدى بحوالى مترين
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹