ذهبت ام عبدالله ماشية إلى عرفات ومعها ابن اختها كريم وزوجته وقبل دخولهم عرفات ب كيلو تعبت ام عبدالله جدا فوجدت موتوسيكل فركبت و ادخلها عرفات وانزلها بعد مسجد نمرة بخطوات قليلة.
قصة حقيقية وقعت في جبل عرفات قصة ام عبدالله
فحاولت جاهدا أن اجلب لخالته بعض الماء ولكن لم استطيع والزحام شديد جدا وكنت اجلسها على مكان مرتفع عن الأرض قليلا ومن خلفها عامود كهرباء
وهى لا تستطيع أن ترفع يدها وانا كنت أحاول أن لا تسقط منى على الارض من كثرة التدافع والزحام
فكانت يدى تمسك بعامود الكهرباء ويدي الأخرى تسك بها لكى لا تسقط على الأرض وظللت هكذا تقريبا ساعتين
وكنت امل من الله أن كريم يستعيد قوته لكى يساعدني حتى ننقلها إلى المستشفى ولكنه كان هو الآخر يمووت هو وزوجته
وانا كنت ممزق بين ام عبدالله التى بين يدي ولم استطيع ان اساعدها باي شيء وبين كريم وزوجته ېموتون هم أيضا بعيدين عنى ولم استطيع أن أفعل لهم شيء والبكاء لم يجف من عيني
اتصلت ب 911 ولم ياتى احد للمساعدة
مر على اكثر من فرد من الشرطة وطلبت منهم المساعدة ويقولون لى انقلها إلى المستشفى فطلبت من كل من حولى المساعدة لنقلها المستشفى ولم يستجيب أحد
وخلال كل هذه المدة أحاول طلب المساعده من الناس ولكن لا احد يجيب كل شخص لسان حاله نفسي نفسي
وكان خلف ظهري بمتر أو اثنين مكان به ظل وكان بهذا الظل شاب طلبت منه أن أضعها مكانه حتى تستطيع ام عبدالله التقاط أنفاسها ولكنه لم يرد على كنت اقول له
يا اخى بالله انت شاب ولا يوجد بشعرك شعرة بيضاء فبالله عليك ضعها مكانك انها ټموت ولكن لا حياة لمن تنادي.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹