قالت الفتاة: “يا محمد، أريدك أن تكون مسيحيًا!”.
قصة مؤثرة جدًا:
قالت الفتاة: “يا محمد، أريدك أن تكون مسيحيًا!”.
لن تندم على قراءتها أبدًا.
ركب محمد الطائرة، عدل جلوسه في مقعده، وربط حزام الأمان. كان نشيطًا قويًا يحمل قدرًا كبيرًا من الوسامة الظاهرة، ولكنه كان بعيدًا عن ربه سبحانه وتعالى. أقلعت الطائرة وبدأ محمد التفكير في رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيستمتع هناك بأنواع من المشروبات وستحتضنه المراقص والملاهي الليلية. سيجد الكثير من الفتيات اللواتي يبحث عنهن.
ومضت الرحلة وهو يرتب ويخطط، ولم يدر بباله لحظة أن الذي أعطاه القوة والشباب قد يحرمه منهما في أي لحظة.
وصل إلى أمريكا واستأجر شقة ووضع فيها أمتعته، وبدأت الجولات، حيث سهر بالليل حتى الصباح، ونام حتى المغرب. طرق الأذان سمعه أكثر من مرة في أكثر من زاوية للأقلية المسلمة هناك، لكنه لم يفكر أن هذا النداء له لأنه مسلم.
أنفق الكثير من المال وسكر حتى ما عاد يدرك شيئًا من حوله. قال محمد: “مضت حياتي على هذا المنوال حتى جاءت تلك الليلة. دخلت إلى ذلك الملهى الليلي، كان مليئًا بالفتيات الجميلات. طلبت كأسًا وبدأت أرتشف. كنت أعلم أن الله سبحانه وتعالى حرم الخمر، لكن شهوتي وغروري وجشعي أنسوني كل شيء.”
من بعيد، نظرت إلي تلك الفاتنة واقتربت مني. كانت نظراتها تحمل الحب والغرام. اقتربت أكثر، ثم مدت كفها ورمت بجسدها في حضني. صحيح أني قد عصيت الله كثيرًا، لكن شعوري في تلك اللحظة كان مختلفًا. كانت ملامحها تدل على أنها عربية، وفجأة تكلمت بلهجة عربية مكسرة. قالت: “هل أنت عربي؟”. قلت: “نعم”. قالت: “وأنا كذلك، ومعي الجنسية الأمريكية، وأنا مولودة هنا منذ زمن”.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹