close
قصص وعبر

يحكى في قديم الزمان عن أسرة بائسة قست عليها الدنيا وما يصطاده الأب من السمك لا يكاد يكفي لإطعام الأفواه الجائعة

ومنذ الفجر أسرعت إلى جارتها تخبرها بوعد زوجها
وتؤكد لها أن الخلخالين في قدميها أجمل من العقد في عنقها أو الأساور في معصمها ثم قصت طرف ثوبها كي يكشف عن قدميها فيظهر الخلخالان .

وذلك اليوم تأخر زوجها وانتظرت رجوعه بلهفة كبيرة ولما دخل عليها لا يحمل شيئا خاب أملها وبقيت حزينة ولم يجد الزوج بدا من وعد آخر ينسيها ماهي فيه ا دون أن يذكرها بفقره فقال لها لقد رأيت أن أشتري دارا كبيرة نرتاح فيها

وهي أفضل من الأساور والخلاخيل والعقود فصدقت وعده وفرحت لذلك فلقد ملت من الدار الخربة التي تسكنها
في الصباح الباكر خرج الزوج إلى البحر ورمى شبكته ولما إمتلأت بالسمك نزل إلى سوق القرية وباع ما صاده وكان هذه المرة كثيرا لكنه لم يفرح ونظر للنقود في يده دون مبالاة
فامرأته قد إنفتحت عيونها وأضعاف هذا المال لن يكفيها ثم مشى في الطريق وهو مشغول البال يلعن جاراته ونسي حتى أن يشتري شيئا يأكلونه فما الذي سيقوله لإمرأته الآن

فقد كره الكذب عليها وحتى لو أراد أن يستلف مالا ليشتري لها ما تشتهيه فلا أحد يقبل مع ضعف حاله وبعد قليل أحس بالتعب فجاء قرب دار كبيرة وجلس يمسح عرقه وفجأة خرج منها رجل وإمرأة يجريان

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!