تبدأ قصتي منذ كان عمري ستة عشر عاما حينما ذهبت مع أبي وعمي الى صيد السمك وهذه لم تكن المرة الأولى ولكنها المرة التي قلبت حياتي وحياة أبي رأسا على عقب
وبعد مرور الوقت جاء أبي ولاحظت أن هناك شيء في قبضة يده وكُنتُ صامتا لا أتكلم منتظرا أبي حتى يخبرني ماذا نفعل؟
فقال أبي : أنا لم أقصد ماحدث ياولدي وعلينا ألا نخبر أحدا بالذي حدث وإذا سألك أحد أين عمك؟ فقل أنه تعب من الفقر وقرر السفر ليجرب حظه،
فأومأت له برأسي معلنا القبول من دون أن أتكلم، وفي اليوم التالي ذهب أبي الى تجار اللؤلؤ وهم يشترون اللؤلؤ من الصيادين وعندما رؤوا اللؤلؤة التي بحوزته إجتمعوا عنده وبدأ مزاد عظيم بتنافس لا مثيل له فكل واحد منهم يريد أن يحظى بهذه اللؤلؤة لنفسه،
ثم حُسم الأمر وأبي لا يصدق الثمن الذي آل اليه سعر اللؤلؤة، ثم عشنا بترف وغنى عظيم واشترينا منزلا جديدا وأثاث جديد ومراكب كبيرة جدا وأصبح أبي تاجرا كبيرا ولديه عمال كثيرون يذهبون للصيد
واشترى أبي متجرا وأصبح يبيع السمك للناس وتغير حال أبي بشكل عظيم وبقينا على هذه الحال عدة سنين حتى أصيب أبي بمرض عظيم لا مثيل له، وأصبح أبي وكأنه قد فقد عقله،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹