تبدأ قصتي منذ كان عمري ستة عشر عاما حينما ذهبت مع أبي وعمي الى صيد السمك وهذه لم تكن المرة الأولى ولكنها المرة التي قلبت حياتي وحياة أبي رأسا على عقب

عمي : وهو يضحك لقد وجدت لؤلؤه عجيبه لم أرى بحياتي لؤلؤة بحسنها وجمالها وكبرها ووزنها تستطيع أن تقول بأنها كنز عظيم وأنني أصبحت غنيا جدا.
وهنا خرج أبي عن صمته وهو يحدق بوجه عمي وقال : لقد وجدناها سوية فهي لي ولك وسوف نقتسمها ونصبح أغنياء

فقال عمي : أنا الذي إلتقطها وأنت لم تفعل شيئا وهي لي أنا وليست لك.
ولأول مرة في حياة أراهم يتحدثون بهذه اللهجه والحده وللأسف ذهب الحب والود والأخوة التي كانت بينهم أدراج الرياح،

ثم قال أبي وهو يصرخ : بل هي لنا مناصفه
فرد عليه عمي بصراخ : هي لي وحدي،
وأنا انظر إليهما مستغربا وهنا حدث شيء عجيب ولن أستطيع أن أنسى ماحدث ماحييت لقد أمسك أبي بحر@بة الصيد بلحظة غضب ثم ضر@بها لعمي فأصابته في مق@تل ووقع من فوره وهو مدرج بد@مائه،

وأنا من الصدمة وهول ماحدث أصبت بخوف شديد وقفزت الى الماء ظنا مني أن أبي سيق@تلني أيضا، وهنا صرخ أبي وقال : ماذا فعلت؟ ياويلي وأخذ يصرخ وينادي على أخيه ودموعه منهمرة ولا يكاد يصدق ماحدث،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹