قصص وعبر
تبدأ قصتي منذ كان عمري ستة عشر عاما حينما ذهبت مع أبي وعمي الى صيد السمك وهذه لم تكن المرة الأولى ولكنها المرة التي قلبت حياتي وحياة أبي رأسا على عقب
وفي هذه اللحظه ما@ت عمي وانتهى الأمر في غمضة عين،
ثم أدار أبي وجهه إليَّ وأنا في الماء وكأنه نسي أنني معه ثم قال: أخرج ياولدي ولاتخاف فإنني لم أقصد ماحدث وأخذ بالبكاء والعويل
وعاد يحضن جث@مان عمي،
وهنا خرجت من الماء وقال أبي : علينا أن نقوم بدفنه في الجزيره الحمراء، وعدنا أدراجنا وعندما وصلنا الى الجزيرة أعطاني قطعة قماش وقال لي : خذ هذا القماش ونظف به القارب من د@ماء عمك ثم أخذ عمي وانطلق به ليدفنه،
ثم قمت بتنظيف القارب وعندما إنتهيت تقدمت قليلا الى تلة كانت أمامي وعرفت عندها أن أبي أخذه ليدفنه عند الشجرة الحمراء الضخمه ولقد سُميت الجزيرة الحمراء نسبة لهذه الشجرة.
عدت الى القارب بانتظار أبي وأنا مصاب بحزن شديد ورعب أشد فماذا سنقول للناس عندما يسألون عن إختفاء عمي؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹