قصة الصحابي مصعب بن عمير الصحابي الذي كانت أمهُ أقسى وأعنف أم عرفتها العرب

بعدها بفترة عاد لمكة وتجنب لقاء أمه، ثم عاد مرة أخرى للحبشة للمره الثانيه، ولما علم مصعب أن رسول الله بايع الانصار رجع إلى مكة سريعًا لكن هذه المرة أدركته أمه وكانت له بالمرصاد وأرادت إعادة تلك الايام الصعبة مرة آخرى لكنه قال لها : (والله إن فعلتي ذلك لأقتل كل من تستعيني به لحبسي).
فرأت أمه مدى عزمه وإصراره فعرفت أنه لا جدوى من حبسه فقررت إطلاق سراحه وقالت له : اذهب ما أنا بأمك ..
وقبل أن يرحل وقف على رأسها وقبّل يديها وقال لها: (يا أماه إني لك ناصح وعليك شفوق فأشهدي أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله) ، فقالت بكل كبر : (قسماً بالثواقب لا أدخل في دينك)..
فرحل “مصعب بن عمير” عن أمه وفارقها وقلبه يتقطع عليها على الرغم من صنيعها به، وكتب الأنصار لرسول الله أن الاسلام بدأ بالانتشار في المدينة أفلا تبعث فينا رجلٌ يعلمنا ويفقهنا بالدين؟ فوقع اختياره صلى الله عليه وسلم إلى مصعب بن عمير فكان أول سفيرًا بالاسلام.. ؛::”‘
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹