قصة الصحابي مصعب بن عمير الصحابي الذي كانت أمهُ أقسى وأعنف أم عرفتها العرب

كانت أمه تدعى “الخناس بنت مالك” وهي من أغنى نساء قريش فكانت تهتم بأبنها أشد اهتمام وتلبسه اغلى الملابس وكانت مثالًا يحتذى به للام المثالية ولطالما حسدوا الناس مصعب على هذه الأم التي ترعاه وتهتم به اهتمام عظيم، لكن هذا الاهتمام والرقة تحولت بالكامل الى اضطهاد وعنف في يوم وليلة.
لما بلَغ “مصعبَ بن عمير” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، دخل عليه فأسلم وصدَّق به ، وخرج فكتم إسلامه خوفاً من خسارة ثقة أمِّه وقومه ، وكان يأتي إلى رسول الله سرًاً وقد أسلم في الثلاث سنوات الاولى من الدعوى وأستمر “مصعب” على هذا الحال.
حتى رآه أحد المقربين من أمه وهو يذهب إلى رسول الله ويجالسه فأوشى به عندها ، وهنا تحول الدلال الى عذاب ، فحبسوه في منزلهم في غرفة ضيقه وكانوا يطعموه الطعام الذي يكفيه فقط للعيش ويأتون إليه كل يوم ويحاولون فيه أن يرجع إلى دينهم ويترك دين النبيّ ﷺ، لكن مصعب لم يسمع لهم..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹