قصة الصحابي مصعب بن عمير الصحابي الذي كانت أمهُ أقسى وأعنف أم عرفتها العرب

تطور الأمر من الحبس إلى الضرب مرارًا وتكرارًا وبشكل شبه يومي وكانت أمه تدخل عليه الخدم فيضربوه بشدة حتى يسيل الدم من كل موضع بجسده فيتركوه ليتعافى ثم تعيدهم مرة اخرى فيضربوه وهكذا استمر الوضع، ومازال مصعب بن عمير صامد وأفشل كل محاولاتهم لصده عن دينه..
رأت أمه أنه لا جدوى من حبسه وضربه فأرادت أن يراه الناس يضرب ويهان حتى يتأثر ويكون عبرة لكل من يفكر بالدخول في الإسلام فأمرت خدمها أن يأخذوه إلى الأسواق وأن يسحبوه كما تسحب الخراف المذبوحه، وأن يتم جلده أمام أنظار الناس وأمام أنظار أصدقاءه من المشركين والمسلمين.
وأستمر هذا الوضع لمدة ثلاث سنوات حتى عُرفت أمه بين الناس أنها أشد أم في قريش وأقساهم، حتى حانت الفرصة المتتظرة لمصعب في يومٍ من الأيام فأستطاع الهرب من الحبس والذهاب لرسول الله الذي أمر الصحابه بالهجرة للحبشه فأدركهم مصعب بن عمير وكان على رأس الذين هاجروا للحبشه..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹