قصة واقعية حدثت في البحرين في الرابع عشر من اغسطس لعام  ( ٢٠١٨ ). خرج عبدالجليل الزيادي وهو امام مسجد في البحرين يمني الجنسية.

ولذلك فقد استنتج الرجل انهما من جنسية اسيوية. وقد بدا في غاية الارتباك والتوتر عندما رد عليه احدهما قائلا بانه عامل في مسجد. وانه صديقه هذا قام بسرقة بعض الكابلات الكهربائية من المسجد.

ولكنهما شعرا بالذنب لسرقة المسجد بعد ذلك. وخشي في الوقت ذاته من ان تستطيع الشرطة القبض عليهما وهما يحاولان بيع هذه الكابلات. ولم يكونا يجرؤان على اعادة الكابلات الى مكانها لانه في ذلك الوقت سيتضح انهما السارقان.

لم يصدق سائق الشاحنة رواية الرجلين. ليس فقط لانهما كان متوترين للغاية. وكان من الواضح جدا انهما قاما بارتجال تلك الرواية. بل ايضا لان الاكياس البلاستيكية التي يحاولان التخلص منها كانت تفوح منها رائحة نتنة.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹