close
قصص وعبر

قصة واقعية حدثت في البحرين في الرابع عشر من اغسطس لعام  ( ٢٠١٨ ). خرج عبدالجليل الزيادي وهو امام مسجد في البحرين يمني الجنسية.

وبدأ القلق والارتياب ينتاب افراد اسرته الذين راحوا يبحثون عنه بلهفة لم يكن الشيخ عبدالجليل يرد على هاتفه النقال مع العلم الى ان اهل بيته حاولو منعه عن تلك التصرفات مرارا وتكرارا وعدم اغلاق هاتفه النقال لكنه ابى الا ان يستمر فيما يفعل

كان لذلك الوقعية وقعه وتأثير على كمال الدين مؤذن المسجد حيث ان وزارة العدل البحرينية تعاملت مع شكوى الامام بجدية قرارها بفصل كمال الدين من وظيفته كمؤذن وحارس للمسجد.

وارسلت اليه اخطارا بمغادرة الغرفة التي خصصت له. بالاضافة الى ضرورة تسليم عدته والتي تضمنت مفاتيح المسجد والمكتب التابع له. كان كمال الدين يستشيط غضبا من عبدالجليل. الذي رأى فيه سبب في كل المشاكل التي وقعت له مؤخرا.
وكان قبل تلك الوقيعة يضمر في قلبه حقدا شديدا لعبد الجليل

لكن وعلى الرغم من ذلك لم يرجح احد ممن التقوا برجال الشرطة كون كمال الدين قد الحق الاذى بعبد الجليل. فبعد كل شيء لا يزال الرجل مؤذنا وقد عمل مع عبدالجليل سنوات عدة فضلا عن انه لم يبدي اي مشاعر غضب تجاه عبدالجليل منذ ان صدر القرار.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!